مقاطعة هواتف آيفون
هل تعلم أن شركة Apple علمت لسنوات أن إحدى الشركات المصنّعة لقطعها تشغل الأطفال ولسنوات طويلة لم تفعل شيئاً؟
هل تعلم أن Apple، المصنّعة لهاتف iPhone الذي يتجاوز ثمن نسخ كثيرة منه ألف دولار، تستغل اليد العاملة الرخيصة في عدد من دول العالم؟
هل تعلم أن Apple تستخدم الأطفال وتستعبدهم في الكونغو (أصغرهم في سن السابعة) لاستخراج معدن الكوبالت من المناجم وفق تقرير لمنظمة «آمنستي» العالمية؟ هل تعلم أن هذا المعدن خطير وأن استنشاق الكوبالت يتسبب في موت بعض الأطفال؟
هل تعلم أن Apple تخدع زبائنها، وتفرض تحديثات تجعل الزبون مضطراً إلى شراء هاتف جديد بعد مدة لأنها تمنع تحديث الهواتف الأقدم؟
هل تعلم أن Apple تنتهك خصوصية مستخدمي هواتف iPhone بتتبعهم وتتبع حركاتهم، وقد قدمت مجموعة «نويب» الأوروبية الناشطة في مجال الخصوصية بتقديم شكاوى ضد Apple لدى منظمي القوانين؟
هل تعلم أن Apple انتهكت خصوصيات مستخدمي iPhone وباعت معلومات مستخدمي iTunes لشركات الدعايات وهناك دعوى مرفوعة ضدها في ولاية ميشيغان في الولايات المتحدة بهذا الخصوص؟
هل تعلم أن Apple لها تاريخ في التجسس على مستخدمي منتجاتها وتحديداً iPhone عبر «سيري»، وعندما فُضِح أمرها، قدمت اعتذاراً رسمياً على ذلك؟
هل تعلم أن Apple تتعمد أن تبيع زبائنها شواحن بطيئة في الصناديق لحثهم على إنفاق المزيد على الشاحن الأسرع المباع بشكل منفصل، كما أنها تتعمد أن يكون التخزين الأساسي منخفضاً على أجهزة iPhone، لتجبر المستخدم على شراء الإصدار الأكثر تكلفة؟
هل تعلم أن Apple تحارب حقّ ورش الإصلاح المستقلة لإصلاح أجهزتها المعطلة، بل تتعمد أن تصنع هواتف غير قابلة للإصلاح أو إصلاحها شبه مستحيل، لإجبار المستخدم على شراء جهاز جديد؟
هل تعلم أن Apple خسرت دعوى ضدها وستضطر إلى دفع تعويضات بقيمة 115 مليون دولار في الولايات المتحدة بسبب تعمدها إخفاء مشكلات بطاريات iPhone؟
هل تعلم أن Apple خسرت دعوى أخرى وستضطر إلى دفع تعويضات بقيمة 500 مليون دولار أيضاً بسبب البطاريات التي أخفت عيوبها وتسببت في اختناق وحدة المعالجة المركزية (CPU)، الأمر الذي أجبر المستخدمين على شراء هاتف جديد؟
هناك أسباب أخرى كثيرة، إنسانية ومهنية وقانونية وحتى بيئية، تجعلنا ندعو لمقاطعة «فخر» صناعة شركة Apple، iPhone.
نتمنى أن توقعوا هذه العريضة لمقاطعة Apple iPhone.
معاً، نحن أقوى.
الحركة العالمية لمقاطعة المنتجات الأمريكية BUP
الحركة العالمية لمقاطعة المنتجات الأمريكية تواصل مع كاتب العريضة