سلسلة..لكن ليس على حساب الطلاب

IMG_5542.JPGنحن الموقعين أدناه.
لبنانيات و لبنانيون، طلاب الشهادة الرسمية، نحن المتابعين للنقاشات و القرارات التي تعلن في شأن سلسلة الرتب و الرواتب و التي يطالب بها المواطنون، و بخاصة الاساتذة و التي هي طبعاً حق مسلوب منهم. قرارات مبنية على المصلحة الشخصية اكثر من مصلحة الشعب، و عدم الاخذ بعين الاعتبار آراء جميع الاساتذة و النظر بعيداً على مدى تأثير هذه القرارات على الطلاب الذين فرضت عليهم البلاوى، من أفراد بحسب قولهم انهم حريصون على مستقبل طلابهم و عدم الوصول الى قرار الإفادات.

لهذا، نحن الموقعين ادناه، نرفض ان لا يكون لنا صوت او رأي في مواضيع تتطالنا كطلاب و نرفض كل القرارات التي نراها مضرّة بمصلحتنا و مستقبلنا.
اي إعلان اضرابات مستمرة، حتى تصل اليوم الى قرار الاضراب المفتوح، و الاعلان عن ان الامتحانات الرسمية قد لا تحصل هذا العام.
و المهم أكثر ايضاً، إستنكارنا الموجه خصيصاً لوزارة التربية، بما يخص التغيير الذي يحصل في أغلب المواد ان كان من توصيفات جديدة للإمتحانات، و الغاء دروس مقابل زيادة دروس أخرى و تعديل العلامات،و من ابرزها مادة الفلسفة، و التي من المفروض ان يكون معلن عنها و معممة قبل بداية العام الدراسي، و التي حتى الآن و باستهتار واضح لم يتم التأكيد ١٠٠٪‏ عن القرار النهائي بخصوصها بسبب بعض المشاكل الحاصلة بين بعض الفئات.

نحن الطلاب نعلم جيداً مدى تعبكم ايها الاساتذة الكرام، و ان السلسلة من حقكم و يتم ظلمكم بعدم اعطائكم كافة حقوقكم المطلوبة و نحن مع المطالبة بحقوقكم و لكن ليس على حسابنا، ليس بظلم التلاميذ، هذا يؤثر بشكل واضح اما بتاخير الامتحانات او بالغائها و الحصول على افادات و هذا مرفوض رفضاً تامّاً.

لم و لن نقبل باعادة تكرار سيناريو ٢٠١٤،
فكفى استهتاراً، يكفي اتخاذ قرارات فقط لمصلحتكم الشخصية. اين وزير التربية و كلمته؟
نحن الطلاب كما الاساتذة، لن نقبل ان نكون دمى بيد السلطة، و لكن السلسلة ليست على حسابنا نحن الطلاب.
فلا للإضرابات، لا للإفادات، لا للإستهتار.

نحن من مختلف انتماءاتنا و مجموعاتنا و مناطقنا، نعلن الوقوف معاً لرفع الصوت مستخدمين الوسائل المتاحة امامنا.

ندعو الجميع، ليس فقط طلاب لبنان، انما حتى اللبنانيون المؤيدون لنا جميعاً، للتوقيع على هذه العريضة.


جيل_الافادة    تواصل مع كاتب العريضة