ارباب سيارات التعليم يمثلون انفسهم و لا توجد تمثيلية تمثلهم

كل التمتيليات لا يهمهم الا ما ستحصد ايديهم من عطايا وامتيازات وخصوصا رؤسائها واذكركم بما حصل مع حمداش هاذا وأتباعه وكيف في 2004 عند انطلاق المكننة وكيف بتواطىء مع مدير كود روسو الذي مكنهم من منتجات كو د روسو وسيارات مكرية يتنقلون بها لبيع منتجات هذه الشركة واستقطاب مدارس تعليم السياقة وليس همهم في ذلك "تسمسيرة" التى كان تعطيها لهم الشركة هل تظنون ان هؤلاء الناس الذين بالامس ورطوا القطاع في المكننة في 2004 وتسمسروا فيه يأتون اليوم للدفاع عن المهني،ولنفترض انهم اليوم غيروا موقفهم وان المهني غفور رحيم لماذا لم نرى منهم تعبئة ضد هذه التغييرات بل ذهبوا يفاوضون بإسمنا دون علمنا ولم وامضوا وإتفقوا مع الوزارة ولما لم يتأتى لهم ماكانوا يتمنون إنقلبوا على الوزير ولقد قالها السيد المكاوى عندما إستضافتهم هو والسيد حداش ميدي أن خلاصة التمتيليات لا تمثل الا نفسها وإنما تمثل علينا نحن الضعفاء وتريد إقتيادنا كطيع الغنم الشارد فتطلق علينا كلابها وتنعق بما لا نفهمه فحذاري من هؤلاء الإنتهازيين المتسلقين راكبي الامواج لانهم يتحينون الفرصة للركوب علينا وقضاء مآربهم فكيف لسماسرة الامس ان يغدوا ليوم مناضلين وكما يقول المثل المصري "يموت زمار وصوابعو بتلعب" واقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.


سيارة التعليم بالمغرب    تواصل مع كاتب العريضة