المطالبة بالافراج الحالي واللامشروط على مهندسة الفنون والهمن سناء محيدلي ويحمان

بلاغ من طرف والد الضحية

احتجزت الشرطة البلجيكية يوم أمس الأحد 23 دجنبر الجاري ابنتي "سناء محيدلي ويحمان" إطار عالي ومهندسة دولة بالمكتب الشريف للفوسفاط OCP، لـ "أسباب مجهولة وغامضة"، و ذلك بمجرد نزولها في مطار "شارل لوروا" من الطائرة القادمة من مطار مراكش المنارة، حيث تم احتجازها من طرف الشرطة البلجيكية دون "أسباب تستدعي ذلك"،
وهنا لا بد أن أشير إلى أن سفر ابنتي يستوفي كل الشروط القانونية والإدارية، و أنها تتوفر على جواز سفر لم تنقض مدة صلاحيته وتذكرة سفر وتأشيرة شينغن من مصالح سفارة بلجيكا بالمغرب، كما "تتوفر على مبلغ مالي من العملة الصعبة (الأورو) تكفيها لبرنامج استجمامها وزيارة خالتها بمدينة (Dynan) جنوب بلجيكا". !!!!!!!!!

وأضيف أن خالة ابنتي وزوجها البلجيكي وابنيهما الصغير كان بالمطار لاستقبالها و"عند علمهما باحتجازها تدخلا لدى الأمن البلجيكي للاحتجاج ضد هذا القرار التعسفي، إلا أن ذلك لم ينفع مع تعنت سلطات أمن مطار شارل لوروا" ...!!!!!!
....و ما يزيد الأمر غموضا هو إقدام شرطة المطار على سحب الهاتف من إبنتي المهندسة الشابة وتهديدها بقضاء عطلتها كلها في الاحتجاز إذا لم توقع على وثيقة تؤكد فيها انها تلتزم بعدم تكليف محام للدفاع عنها" (!!!!!!!!)، وهو ما رفضته إبنتي المحتجزة..
هذا و إنني اعلن تكليفي لأحد المحامين المشهورين ببلجيكا بالدفاع عن المهاجرين والممارسات العنصرية ضدهم.

كما أنني أشير إلى أن عنصرا من الشرطة البلجيكية وفي إجابة عن سؤالي ما إذا يمكن اعتبار ابنتي في حالة اعتقال وما هي التهمة الموجهة ضدها، رد في اتصال هاتفي: "إنها في أمان وهي جالسة في مكتب به مقاعد، ولن تخرج من هنا قبل يوم 27 من دجنبر الجاري وتم قطع الخط".. !!!!!!
و بحسب "خبير قانوني يقيم في بلجيكا تواصلت معه، فإن ما يثير الغضب و الاستغراب الشديدين هم أن الحجز لهذه المدة لا يتم إلا في حق من وجهت له تهمة الإرهاب بخلفية أمنية"..!!!!!

توقيع أحمد ويحمان.


Association marocaine des ingénieurs arts et métiers    تواصل مع كاتب العريضة