عريضة : ترقية - مصطفى أديب – إلى رتبة جنرال مراقب عام للجيش

عريضة :     ترقية - مصطفى أديب – إلى رتبة جنرال مراقب عام للجيش المغربي الوطني الحر

 

على اثر ترقية الطاغية الديكتاتور المفترس محمد السادس للجنود ، و العسكريين الملكيين العملاء على مقياس محدد يتجلى في مدى ولائهم ، و إخلاصهم ، و طاعتهم العمياء ، وانضباطهم ، و متثالهم ، وتنفيذهم لأوامر الديكتاتور ، وأفراد قبيلة العلوية ، و حمايتهم لعرش الطاغية من غضب الشعب و من الزوال ، لا على مقياس النزاهة ، و الكفاءة ، والخبرة و الوطنية ، و الوفاء ، و الدفاع عن الشعب المغربي ، و الحدود الجغرافية للوطن ، فإننا على عكس ذلك نلتمس من الرأي العام المغربي ، و الدولي نحن الموقعين اسفله نيابة عن أنفسنا ، و عن باقي الأحرارمن أبناء الشعب المغربي ، ترقية المناضل الحر النقيب العسكري السابق ، الوطني المخلص الصادق – أديب مصطفى - إلى رتبة جنرال مراقب عام للجيش المغربي الوطنى الحر ، مع توشيح صدره بوسام – النزاهة ، و الإخلاص ، و النصر- نظرا لما أسداه للشعب المغربي حيث ساهم في رفع معناوياته للنضال ضد الملك المفترس ، وما أسداه للمتضررين من الجيش الوطني الحر من خدمات ، و على رأسها فضحه للفساد المستفحل داخل المؤسسة العسكرية الملكية ، التي يقودها القائد العام للقوات المسلحة الملكية الطاغية محمد السادس ، ثم مواجهته الشجاعة لنفسالطاغية عملا بمقولة : “ الحر هو من يقول كلمة حق و لو في وجه حاكم طاغي “ .و للمزيد من المعلومات حول هذا المناضل الحر انظر الرسالة بالرابط أسفله


لذا فإننا نتبنى كل ما ورد في نص رسالة المناضل – أديب مصطفى - التي وجهها لجنرال الملك المجرم – عبد العزيز بناني - في المستشفى ب – باريز- ونسانده كامل المساندة في كل خطواته ، ومبادراته في مواجهته الطاغية محمد السادس ، و عصابته من القتلة ، و المجرمين الحاكمين ، و المتحكمين في مصير ، و مستقبل الشعب المغربي بالقوة ، و القمع ، وذلك من خلال الدعوة القضائية التي رفعها بفرنسا ضد الديكتاتور محمد السادس ، و ثلاثون قنا من أقنانه . وندعو الشعب المغربي ، و كل قواه الحية إلى الإنضمام الفوري ، ومساندة كافة الثوار المغاربة من أجل الإطاحة بالملك المفترس محمد السادس ، و عصابته ، لبناء مغرب حر ، ديمقراطي ، جمهوري تتسع أرضه للجميع بدون ميز ، و لا عنصرية

كما نطالب من جميع الأحرار بالعالم العمل على دراسة كل الإمكانيات القانونية ، التي تتيحها قوانين مختلف الدول للوصول إلى كل العقارات ، و الحسابات البنكية ، و الأموال ، و المجوهرات المودعة بالخارج ، التي يخفيها الطاغية محمد السادس ـ و عصابته العلوية بمختلف دول العالم ، بدءا بالإقامات الفاخرة المتواجدة بفرنسا ، و منها قصر منطقة – بيتز- لأن كل هذه الممتلكات هي في الأخير ممتلكات الشعب المغربي ، إذ لا يعقل أن تصل المديونية الخارجية للمغرب حوالي 62،5 مليار دولا ، فيما يعتبر الديكتاتور سابع أغنياء العالم ، و رابع ملاكي الأراضي بالعالم ، ومع ذلك تعيش عشرة ملايين مغربي تحت خط الفقر المدقع

 

كما نعتبر أن الجيش لابد أن يكون جيشا وطنيا ، وليس جيشا ملكيا ، لإن مهمة ، و وظيفة الجيش الوطنى المغربي الحر، هي حماية الشعب المغربي من بطش الديكتاتور المفترس محمد السادس ، وزبانيته ، و عبيده ، و خدامه من اللصوص ، و الخونة ، الذين ينهبون ، يسرقون ، يغتالون ، يهينون المغاربة ، بلا محاسب ، و لا مراقب لهم ، مما جعلنا نحن الأحرار نعتبر كل من يشتغل تحت حكم الديكتاتور الطاغية المفترس محمد السادس من القوات المخزنية القمعية ، فهو بالنسبة لنا مجرد عنصر من عناصر العصابة العلوية الحاكمة ، المستعبدة للشعب المغربي ، و المستبدة له ، وسياتي اليوم الذي سيحاسبهم الشعب المغربي عن جرائمهم بلا رحمة

 

 

علي لهروشي هولندا

أجير فؤاد ألمانيا

بيتر شمراح اليونان

الهواري عزوز أمريكا

خديجة ايت عمي أنجلترا