Les enseignants de la langue arabe à l'Europe

السيد وزير التربية

السيد رئيس البعثة التربوية التونسية بباريس

نحن معلمو اللغة العربية بأوروبا و أمام الصعوبات التي تواجههنا بصفة دائمة مما يعوق نجاح المهمة الموكولة إلينا و هي تدريب النشىء على التواصل بلغة عربية فصيحة والاعتزاز بهويته الوطنية مما يجذر فيه حب الوطن  ويعمق جذوره العربية الاسلامية ... فإننا قررنا إيصال أصواتنا من خلال هذه الرسالة المشتركة

: وتتلخص مطالبنا في ما يلي

الترفيع في الجراية الشهرية إذ لا يعقل أن تتوقف في حدود 1153 أورو منذ أكثر من 10 سنوات و مع هبوط سعر الأورو في السوق العالمية أصبحت الجراية لا تفي بالحاجيات الأساسية من معلوم الكراء و المصاريف اليومية – إذ تمثل 1/3 الحد الأدنى من الأجور في بعض البلدان وقد يفوق معلوم الكراء في بعض المناطق نصف الجراية الشهرية

.حث السفارات والقنصليات التونسية على مزيد العمل خاصة من حيث الإحاطة بالمدرسين و التنسيق مع مراكز التدريس و الأولياء و إيجاد سبل ترغيب هؤلاء في تسجيل أبنائهم بالمدرسة التونسية

(السعي إلى إبرام أو تفعيل اتفاقيات شراكة مع هذه الدول الأوربية تخص نظام الرعاية الصحية وجميعنا نتذكر قول أحد المسؤولين في أحد اللقاءات مع المدرسين بالحرف الواحد: (ماعندكمش تغطية صحية سايسو أرواحكم

.تخصيص منحة لكل متزوج ترافقه زوجته أثناء البعثة

.التفكير في آلية لإسناد العدد البيداغوجي خلال هذه المدة إذ أنه في العادة يتمتع المدرس – في تونس- بعدد بيداغوجي كل سنتين مما يعزز حظوظه في المناظرات الداخلية والحركات النظامية للنقلة

التنسيق مع وزرات التعليم في هذه البلدان لتوفير الظروف الملائمة للتدريس : تخصيص حصة داخل أوقات دراسة المتعلم و إدراج تقييم دوري في ملفه المدرسي مما يحفز المتعلم ووليه ويشجعهما على بذل الجهد في المواظبة و الإعداد

 

و شكرا

 


Les enseignants de la langue arabe à l'Europe    تواصل مع كاتب العريضة