محاكمة الجزيرة

حمد و زبانيته لم يفتحو كتابا و لكنهم يريدون فتح العالم. أنهم من أمة اقرأ التي لا تقرأ ، و كما سماها زكريا يحي أنها أمة الغباء و الغيبوبة.......كيف لا و رعاة الخليج ثالثا عالميا في الكسل و السمنة. رواد العالم يتهافتون علي النادي النووي و مرتزقة الجزيرة يتهافتون علي النادي المنوي.


منذ نشأة الجزيرة اشتعلت الأزمات و الاضطرابات في كل قطر عربي الا في قطر و من جاورها من الدول العميلة. بدأت الاظطرابات في الجزائر ايام الفيس ثم بين الجزائر و المغرب حول البوليساريو ثم انتقلت الي العراق و لبنان لتعود الي تونس ثم مصر و اليمن والبحرين و اليوم في سوريا مقبرتهم .

الجزيرة ماهي الي أداة صهيونية كغدة سرطانية في جسد الوطن العربي . بنيت و نشأت لتحضير لسايس بيكو جديد . كانت و مازالت تحرض و تجيش و تنقل الأخبار الزائفة لخلق الفوضي والطائفية بين العرب انفسهم وبين العرب و المسلمين كايرانيين و باكستانين و .....و النتيجة الفرقة في البيت الواحد و الملة الواحدة ، اين هي الجزيرة و فتاوي الجماع و نكاح القاصرات عند غزو العراق و محرقة المسلمين في جنوب لبنان و غزة و دارفور و بورما ؟؟؟ لعنهم الله الي يوم يبعثون .

وان فشلت اعتي الامبراطوريات في هزم و تركيع سوريا منذ التاريخ ، فانه لا الجزيرة و لا غيرها قادرة علي مس و تقزيم دور سوريا المركزي للأمة العربية . فلسوريا رب يحميها و شعب مثقف و مكافح علي مد التاريخ ، و جيش سطر اروع البطولات و صور اقوي الملاحم .
فسوريا هي قلعة المجد و عزة العرب و مقبرة الغزاة من عرب و من عجم. هي آرض بيبرس و نورالدين زنكي و صلاح الدين والأرض التي تنبت الأبطال لن تهزم ولن تركع أمام قطر و مرتزقتها. دع الكلاب تنبح فالقافلة بقدرة الله تسير.

فلتحاسب الجزيرة علي مشاركتها في قتل الأبرياء و المستضعفين في جميع العالم من أطفال وزيرستان الي أطفال بغداد و غزة و حلب و حمص و جنوب لبنان ولو ان سقوطها علي أبواب دمشق قريب بسواعد الشعب و حماة الديار فلهم ألف سلام.