islam-behiry

نــداء مــن أرض ألرافــديــن

/ #17 عاجــل \ الى سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ....نــداء مـن ارض الـرافـديـن

2015-01-09 23:13

عاجل \ الى سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي .. الى \ كل صاحب ضمير حي ...الى \ كل الشرفاء والمثقفون والواعون ..الى حماة ارض الكنانة الاحرار... رسالة محمد بن عبد الله (ص) أمانة في اعناقنا جميعا ...فلا يتحمل أعباء حملها وفك اسرها من لصوص اسروها من قرون ..شخص واحد .. في كل المنعطفات التأريخية الصعبة والمفصلية ...........يهيء الله من ينهض بالامم بصوت الحقيقة....... ويختار لإسناده انصار إرتضاهم من فوق سبع سمواته العلياء ... وليس اعتباطاً ........لحمل مثل هذه الافكار المستنيرة السامية فهنيئأ لنا كلنا أن نور الله لنا بصيرتنا...... لأستقبال دعاة الحقيقة إسلام البحيري وأمثاله .....ودعمهم بما نستطيع لالشيء.............الا لأننا لازالنا ننبض بإنسانية بها تقلنا ارض الله وتلحفنا سمائه أختصنا الله تعالى جميعا بها ... ولاندعي ملكية صكوك الغفران ....والمعيار خير الناس من نفع الناس... ولكل اصنافنا البشرية فلافضل لعربي على اعجمي الا بالتقوى .......فلنجهز كلنا ولنكن على مستوى حمل مسؤولية هذه الامانة والتي لم تأتي ولله في هذا الوقت العصيب الذي نمر به جميعا..... الا لاختبار الهي لأبيضنا واسودنا مسيحينا ومسلمنا شبابنا وكهولتنا .. وبتوقيت سماوي ....وسنسأل عليها يوم الدين ( قفوهم ...انهم مسؤولون ) فتضامننا الواعي مع ثورة الثائر للتصحيح الفكري وغربلة كتب التراث الدامية .... وجاهزيتنا للنهوض بأنفسنا ونفض الغبار عن ركامنا المشوه لعقائدنا كل من موقعه... وتفعيل عقولنا التي كنا ركناها جانباً.....ويشهد الله جهوزيتنا ودعمنا لأصوات محبي الانسانية من كل الأتجاهات والملل والانتماءات ( فالناس .صنفان اما اخ لك في الدين ...أو نظير لك في الانسانية …. ( فـ (حب لأخيك ماتحب لنفسك ).. ....اليست هذه دعوى الرسالة الاحمدية الاصيلة وإشهد الله تعالى اني ماكتبت سطوري ووجهتها الى شرفاء الامة الا لأشهد الله تعالى يوم القاه اني حاولت بما اقدر ان انصر دعوة حق في ايامنا العصيبة هذه والتي إغتالت حقوقنا كبشر ....كي أبرء ذمتي امام الله ...وماهذا البلاء العظيم الذي اوقعونا في حبائله دين اصحاب المصالح والذين توارثونا في ممتلكاتهم وعملوا على ان يقودونا عفواً...قود النعاج ...... ولكن اكيد هناك اصوات رائعة ومجاهدة وفدائية لانها تصدت لأظهار الحقيقة وحاولت ومازالت على الطريق لتنير لنا طريق الله الواضح الايجابي الرحيم بعباده ...ودورنا المساندة.... تعاونوا على البر والتقوى ...فطوبى لكل من يسير في ركب دين الحق ........ لا لمرتزقة الدين واستحمار البشر والاسلام السياسي ومن جعلوه... عالم غامض وكهنوت فوق مستوى فهم البشر اذن لماذا نزل للبشر ؟ لا لن نسلمكم قيادنا بدون تفكير ونحن بإذن الله مع خطى التغيير.. وصوت الحقيقية الفدائي بهذا المنعطف التاريخي الصعب ...دكتور اسلام البحيري .... مادام من يوجهنا يرفع لواء الانسانية والسلام وهذا ماتنشده كل فطرة سليمة وتشترك به الانسانية.( فالله محبة ).... مقتنا الدماء والتكفير والتفاخر بالذبح والسبي واللعب بالرؤوس المقطوعة عن اجساد الناس المظلومة ... ككرة قدم ...جرائم والله يهتز لها عرش الله ولكنها تسوق بأسمه والله منها براء جرائم فوق الوصف لكنهم يفعلونها ويفخرون بفعلها أهذا مايدعونه دين مع الديانات الاخرى وهم ينفذوه الأن مع اناس المفروض من دينهم ..المسلمين انفسهم... والكثير يؤيدونهم... ومالم يغير مثل هذا الفكر ستصل الدماء والذبح والله الى داخل البيت الواحد وبين العائلة الواحدة فالتكفير هوائهم الذي يتنفسون ..والذبح مهنتهم التي يمتهنون ...فما دعواهم الا انسلاخ بشري بشع ودماء وسيوف وذبح وسلب اعراض ونهب اموال وتجنيد اطفال ونساء مغسولات الادمغة ورذيلة وفواحش واسواق بيع للبشر....... نرفع مظالمنا اليكم..... ياسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي..... فقد تاهت بنا السبل وصدت بوجوهنا الابواب وضحايانا بالشوارع والانهار جثامين مقطعة الرؤوس... ونساؤنا في اسواق بيع النخاسة والنجاسة والرذيلة ..... تلاقفتها ايدي الشذاذ وضاعت بين المافيات.... ونحن لن ننسى ذلك ماحيينا... ولكننا الان تحت وقع الصدمة وحرارة المصاب... ولكننا نناشد انسانيتكم اولاً بوقف ماكنة الذبح عن رقابنا لأن جزء من داعميها والمحرضين عليها ومديريها ومنفذيها مع الاسف عناصر من اخوتنا المصريين بدعوى الجهاد ... واللذين يشهد الله ورسوله والقبلة الوحيدة التي نتوجه اليها بصلواتنا والقران الوحيد الذي نقرء والزكاة التي هي حق الفقراء في اموالنا اننا لانحمل عداء لأي بشر بل نحن مسلمون ومسالمون ونختص بالحب احبتنا من اهل مصر فكيف يبادلنا الأحبة بالحقد الاسود والذبح لنا ولكل اطياف شعبنا مسيح وايزيديون ومسلمون وكل الملل .... فما.وماهو جرمنا ؟ اهذا هو الدين ؟ فلاينسوا قوله تعالى(أحصاه الله ....ونسوه )... ومناشدتنا الثانية... نحملكم امانة حماية صوت الحقيقة من ارض الكنانة ودعمه... لاننا حينما سمعنا دعواه ونداءاته لنبذ التطرف والتصدي لجرائم مرتزقة الدين وشيوخ المصالح الذين شوهوا حتى صورة الدين الاسلامي نفسه..... لتجد ان الناس بعد جرائمهم تكره ايما كره كلمة ( الله واكبر) لانها اقترنت (لدينا قبل الغرب) بذبح انسان مظلوم.... فنناشدك ياسيادة الرئيس ان تسمع مظلوميتنا واول نصرتك لنا ان تحمي هذا الفدائي والمجاهد اسلام بحيري لان دعاة الاسلام الدموي( اهدروا دمه )وهذا هي صورتهم الحقيقية عن سلوكهم في الحياة الذي ليس لقانونهم ثالث اما العبودية والاذعان لمصالحهم الشيطانية واما الذبح واهدار الدم .......... فيكفينا ماخسرنا من عقول إنسانية مفكرة كل جريمتها... انسانيتها وغيرتها على الوطن ...والحق احق ان يتبع .. (وكن لنا القائد الذي بسنين حكمه أعان على كسر قيود وأغلال رسالة محمد بن عبد الله وحرر الدين الاسلامي الاصيل من اسره )..وانظر اي خطر سيحيق بأمتكم لو لم تعالجوا الامر وبالسرعة القصوى... وبالقانون الذي يحمي انسانية الجميع فقد شخص اسلام البحيري  المرض بدقة فإبدؤا معه بالعلاج ............ فياسيادة الرئيس \ عبد الفتاح السيسي احمي اهلي وأخوتي في ارض مصر من خطر كالموت يتسحب لكم كخطى لص بليل ويعشعش بارض كنانتكم يتحين الفرصة لينهش جسد مصر الغالي فكونوا يقظين قبل لدغته ولاتعطوا الفرصة للظلاميين ان يطبقوا عليكم مافعلوه بالعراق... ولاتفرطوا باصوات الحقيقة التي اودعها الله فيكم فإن إختاركم الله تعالى رجلاً للصعاب.... فأنتم بمشيئته قادرون ان .....تكونوا رجل القيم ... مااستصرختكم .ياسيادة الرئيس وحامي مقدرات مصر إلا لأنهم حين قطعوا جسدي....تذكرت أملنا الكبير ...وقلب الجسد العربي ...مصر ..فهي حصننا الاخير وقلعتنا الصامدة ..وإذا ماطالتها أفكار وقوانين التكفيرين واسقطوا حرابهم في كبدها سنتهاوى جميعاً وسنضيع في زمن التيه... وعلى أرصفة الموانئ والاغتراب ..وسنمسي مشردون دونما وطن .. ياأخوتي انتم جسدي .....فلاتتركوهم يقطعوا اوصالي ...........

أخوتكم من اهل العراق وارض الرافدين...