L’Organisation d’Action Maghrébine pour 1 million signatures
ضيف |
/ #1523 الطوارق ينسخون نموذج بوليساريو الانفصالي بمساعدة القاعدة2012-04-13 12:46#1521: - حكام الجزائر بين مطرقة الطوارق وسندان البوليساريو
أمام ذهول عام٬ خاصة في غرب افريقيا التي يسودها عدم الاستقرار وتشهد أزمات سياسية متتالية٬ أعلنت الحركة الانفصالية للطوارق وبتواطؤ مع جماعات إرهابية تنتمي للقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي٬ استقلال شمال مالي٬ لتبتر بذلك نصف تراب دولة ذات سيادة. ويبدو أن المجتمع الإفريقي وهو تحت وقع الصدمة والاتحاد الإفريقي تبنيا في نهاية المطاف رد فعل صائبا أمام الخطر الانفصالي٬ الذي يستفحل تقريبا في معظم إفريقيا وتداخله المبهم مع الشبكات الإرهابية٬ من خلال رفضه وبشدة استقلال شمال مالي الذي أعلنه المتمردون الانفصاليون الطوارق التابعون للحركة الوطنية لتحرير أزواد (منلا). وأعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي جان بينغ الجمعة عن "إدانته الشديدة لهذا الإعلان الباطل والذي لا قيمة له"٬ داعيا المجتمع الدولي برمته الى تقديم الدعم الكامل لهذا "الموقف المبدئي لإفريقيا". وأبرز بينغ باسم الاتحاد الإفريقي "المبدأ الأساسي لعدم المساس بالحدود٬ وتجديد التأكيد على التشبث الدائم للاتحاد بالوحدة الوطنية والترابية لجمهورية مالي. الخوف من انتقال العدوى أكد بينغ أن الاتحاد الإفريقي والدول الأعضاء لن يدخروا أي جهد للمساهمة في اعادة سلطة جمهورية مالي على مجموع ترابها الوطني ووضع حد للهجمات التي تنفذها جماعات مسلحة وإرهابية في الجزء الشمالي من البلاد٬ معربا عن توجس المجتمع الإفريقي أمام الخطر الانفصالي والخوف من انتقال العدوى إلى بؤر الانفصالين الذين ينشطون بالعديد من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء. وكانت فرنسا أول بلد غربي يعرب عن رفضه لإعلان الانفصالين استقلال شمال مالي٬ وقال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية بيرنارد فاليرو إن الخارجية الفرنسية تعتبر هذا الاستقلال باطلا ولاغيا. من جانبها٬ قالت الناطقة باسم ممثلة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون إن الاتحاد يرفض أي مساس بوحدة أراضي مالي وسلامتها. المغرب متمسك باحترام الوحدة الترابية للبلدان منذ الانقلاب العسكري الذي وقع بمالي يوم 22 مارس/آذار الماضي الذي تسبب في تدهور الوضع الأمني وهجوم الطوارق مدعومين بجماعات متطرفة على شمال مالي كانت المملكة المغربية من أوائل البلدان التي أعربت عن قلقها حيال الوحدة الترابية لهذا البلد. وجدد المغرب التأكيد على حرصه على استقرار ووحدة جمهورية مالي٬ كما جاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون غداة الانقلاب العسكري بمالي. و أضاف البلاغ أن المغرب يعد بالعمل من أجل حفظ سلام وأمن واستقرار منطقة الساحل والصحراء والتعاون في هذا السياق مع دول المنطقة والمنظمات الاقليمية ذات الصلة. وكانت البلدان المجاورة لمالي٬ الاعضاء في المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا التي تضم 15 عضوا بما فيها مالي والتي فرضت حصارا دبلوماسيا واقتصاديا شاملا على باماكو أياما قليلة بعد وقوع الانقلاب٬ قد عبرت عن التزامها الدائم بوحدة أراضي هذا البلد. وتعتزم المجموعة ارسال قوة عسكرية الى مالي تضم ما بين الفين و3 آلاف رجل. وحدد رؤساء الاركان بالمجموعة في اجتماعهم الخميس في أبيدجان "مهمة" لهذه القوة٬ ولكن مراقبين يعتبرون أن المجموعة لا تمتلك الوسائل الكافية لإنجاز هذه المهمة بشكل جيد وأن تدخلا للمجموعة الدولية يعتبر أمرا ضروريا.
الانفصاليون والتداخل مع الحركات الإرهابية يبدو أن الوضع أصبح أكثر تعقيدا مع سيطرة الجماعات المتشددة على حركة الانفصاليين الطوارق. وكما كان متوقعا فإن المجموعات المتطرفة٬ التي ساهمت في تقدم مقاتلي الحركة الوطنية لتحرير أزواد٬ أخذوا بزمام الامور في عدة مناطق في شمال مالي٬ بما في ذلك البلدة الاستراتيجية لغاو٬ حيث يمارسون بعنف تطرفهم على السكان الضعفاء. وفي تومبكتو٬ يتواجد أعضاء الجماعة المتطرفة "أنصار الدين" القريبة من تنظيم القاعدة٬ في موقف قوي٬ متفوقين على مقاتلي الطوارق. وكانت تقارير منظمات دولية قد أدانت في أكثر من مناسبة التواطؤ الحاصل بين الجماعات الارهابية لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي وجماعات تهريب المخدرات والحركات الانفصالية في منطقة الساحل. كما أن انفصاليي جبهة بوليساريو تورطوا بشكل واضح مع تنظيم القاعدة ببلاد الغرب الاسلامي في قضايا تهريب المخدرات وعمليات خطف المواطنين الغربيين٬ وأن قادة الجبهة في تندوف وردت اسماؤهم في قضايا إجرامية وارهابية ارتكبت على الحدود بين مالي وموريتانيا. كارثة إنسانية وشيكة تخشى منظمة العفو الدولية وقوع كارثة انسانية بالمنطقة٬ ذلك أنه إلى جانب الازمة الغذائية الحادة ظهرت حالة من الفوضى العارمة في شمال مالي. فقد تم نهب مخزون المواد الغذائية والأدوية التي كانت كبرى وكالات الانسانية قد وفرتها كما أن أغلب العاملين في المجال الانساني فروا. وحذرت هذه المنظمة غير الحكومية الخميس من أن السكان يواجهون خطر نقص المواد الغذائية والطبية الذي يمكن أن يؤدي إلى حصد مزيد من الخسائر في الأرواح. وقد نهبت الأغذية والأدوية التي تم تخزينها من قبل الوكالات الإنسانية الكبرى٬ فيما فر أغلب العاملين الإنسانيين من هناك. وحذرت المنظمة من أن السكان يواجهون خطرا وشيكا بسبب النقص الخطير في المواد الغذائية والطبية٬ وهو ما يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الخسائر في الأرواح. إلى ذلك٬ بدأت دول في المنطقة٬ ذات الإمكانات المحدودة٬ في التعبير عن قلقها من النزوح الجماعي للسكان من شمال مالي إلى حدودها الترابية٬ وهو ما أكدته بوركينا فاسو وموريتانيا والنيجر. مخاوف من تفاقم الأوضاع في غرب أفريقيا تشكل أزمة مالي المزدوجة تهديدا لأسس الدول في كل إفريقيا الغربية٬ ذلك أنه إلى جانب المطالب الانفصالية٬ هناك أيضا التطرف الأصولي الزاحف مع المجموعات التابعة لتنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي. وتفيد تقارير متواترة٬ في هذا الصدد٬ بوجود خلايا لمجموعات متطرفة في كل دول إفريقيا الغربية مرتبطة بشبكات إجرامية عابرة للحدود. ويبدو أن التدبير السيئ لهذه الأزمة المزدوجة في المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا يمكن أن تكون له تداعيات لا يمكن التنبؤ بها٬ ففي حالة حصول طوارق مالي على الاستقلال فإن من شأن ذلك أن يمثل نموذجا يحتذى في دول أخرى. وهنا٬ لن يتردد "البولار"٬ الذين يشهدون وضعا مماثلا لوضع الطوارق٬ في البحث عن مجال ترابي ما في إفريقيا الغربية. وفي ظل ذلك٬ لن تتردد العديد من المجموعات الأخرى٬ من قبيل "اللجاو" لتحرير دلتا النيجر وانفصاليي كازامانس بالسنغال٬ في أن تسير في نفس الاتجاه. كما أن الحدود الموروثة عن الاستعمار تمنح العديد من الثغرات يمكن أن يتم استغلالها من طرف المجموعات التي تطمح إلى خوض مغامرة انفصالية. وهكذا٬ يتعين على رؤساء دول المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا أن تأخذ بعين الاعتبار هذه الحقائق وتتصرف على وجه السرعة للحفاظ على وحدة أراضي مالي٬ ذلك أن فشل مساعيها في هذا الاتجاه يؤدي إلى تنامي النزعة الانفصالية في هذه المنطقة التي تراهن أساسا على ضمان الاستقرار من أجل تحقيق التنمية والتكامل الإقليمي.
|
|
هل هناك ما تود تغييره؟
لا يمكنك إحداث تغيير بالوقوف ساكنًا. صاحب هذه العريضة أخذ المبادرة واتخذ موقفًا عمليًا. هل ستقوم بالمثل؟ ابدأ تحركًا مجتمعيًا بإنشاء عريضة جديدة.
ابدأ عريضتك الخاصةالتماسات أخرى قد تهمك
المتصرفون والمتصرفات بالإدارات العمومية والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية يؤكدون رفضهم للحيف الممارس ضدهم ويطالبون الحكومة بنظام أساسي عادل.
6132 تاريخ الإنشاء: 2025-03-15
إلغاء الفحص الوطني للجودة و الاعتمادية كشرط لاستلام الشهادة
2433 تاريخ الإنشاء: 2025-04-14
عن المجازر ضد العلويين-ات السوريين-ات: بيان إلى الرأي العام
821 تاريخ الإنشاء: 2025-04-17
تغيير اســم ملعــب طنــجة الكبــير إلــى ملــعب إبــن بــطوطــة الكبــير
723 تاريخ الإنشاء: 2025-05-21
حل مجلس نقابة الصيادلة الحالي في الجمهورية العربية السورية
666 تاريخ الإنشاء: 2025-01-08
Porter plainte contre Minisitère de l'éducation
509 تاريخ الإنشاء: 2025-04-12
الاعتراض على القرار الأخير القاضي بمنع الأنشطة الترفيهية بالسيارات الرباعية الدفع والدراجات على الشريط الساحلي والغابات
506 تاريخ الإنشاء: 2025-04-13
استصدار إعفاء من إلتزامات الخدمة الوطنية لمواليد 1995 و 1996 بالجزائر
298 تاريخ الإنشاء: 2025-04-16
"لا لإخراس الصحافة الحرة.. نعم لإغلاق شوف تيڤي و منابر التفاهة والتشهير!"
266 تاريخ الإنشاء: 2025-03-24
تحرير العراق | البيت الابيض
240 تاريخ الإنشاء: 2025-01-28
عريضة شعبية لمحاكمة ومحاسبة محمد حمشو وعائلته
234 تاريخ الإنشاء: 2025-05-03
حقنا فى الصحه
391 تاريخ الإنشاء: 2024-09-17
بيان وتوصيات حول مؤتمر الحوار الوطني السوري
219 تاريخ الإنشاء: 2025-02-23
عريضة الكترونية ضد الزيادة غير المشروعة في رسوم التسجيل الواجب الشهري بمؤسسة براعم الرازي بتطوان
214 تاريخ الإنشاء: 2025-06-02
عريضة موجهة الى السيدة وزيرة العدل
204 تاريخ الإنشاء: 2025-05-27
بين الواجب الديني والمسؤولية الإنسانية: معًا لوقف دعم الاحتلال في مطاعم الاقسام التحضيرية
204 تاريخ الإنشاء: 2025-04-05
عريضة إلكترونية للمطالبة بتسريع تفعيل الاستفادة من المفعول الإداري للسنتين الاعتباريتين للمفتشين الممارسين ، قصد الترشح للترقية في الدرجة بالاختيار برسم سنة 2023
134 تاريخ الإنشاء: 2025-01-12
دعوة لإعادة النظر في موقع محطة تنقية وادي الزرقاء بالقرب من السخنة وقرى بني هاشم
119 تاريخ الإنشاء: 2025-01-20
Urgent! Open Letter On Humanitarian Visa for Dissident Abdulrahman al-Khalidi - Arabic
1559 تاريخ الإنشاء: 2024-10-25
كل أبناء وادي الأبطال من أجل ولاية منتدبة
101 تاريخ الإنشاء: 2024-12-31