مطالبة حكومة"بنكيران"بتفعيل محضر 20 يوليوز وإنهاء العنف الممنهج


ضيف

/ #8

2012-05-11 19:01


يتضح جليا أن السيد عبد الإله بنكيران لم يتخلى عن عنفه و " غوباشته" التي عهدناه عليها قبل إعتلاء منصب رئيس الحكومة، فكما يقول المثل "الطبع يغلب التطبع" و مهما كانت الدرجة التي يصل إليها الإنسان هناك أشياء لا يمكنه التخلي عنها بسهولة، فالسيد الوزير الأول الذي من المفروض أن يمثل الدولة أحسن ثمتيل أمام الشعب المغربي و العالم قد إستأنف تلقائيته في الغضب التي كان عليها حين كان يهاجم الهمة في خطاباته الإنتخابية، و الآن بعدما أصبحت مهاجمة المحيط الملكي شبه مستحيلة لأنه و كما صرح في وقت سابق أنه لن يفعل شيئا يغضب الملك ها نحن نراه قد صوب مسدسه إتجاه أبناء الشعب الضعفاء الذين لا حول لهم ولا قوة لأنكم تعرفون كما يعرف المغاربة جميعا أن أبناء الأغنياء لا يضيعون أوقاتهم أمام البرلمان مطالبين بعمل يضمن لهم عيشة كريمة، فهم السباقون دائما للمناصب العليا و لعل خير دليل هو فيديو قد أنجزه أحد الإخوان و رفعه على موقع يوتوب عنونه ب "شجرة الخراب".

أليس هؤلاء من كنتم توجهون إليهم خطاباتكم الإنتخابية يا معالي الوزير؟ ألم تعدهم بعمل قار قبل نجاح حزبكم في الإنتخابات؟ لو لم يكن هؤلاء الشباب هل ستجلسون على كرسي الوزير الأول يا معالي الوزير؟ بالأمس أقام نواب الأمة المحترمون الدنيا و لم يقعدوها لمجرد إلتقاط صورة لزميلة لهم في وضعية يستحي حتى الشيطان رؤيتها فيها و اليوم دكتورة في الأربعينات من عمرها تسبح في دمها و لا من يحرك ساكنا!!! أين تضامنكم و حبكم لإبناء وطنكم يا معشر النواب المحترمين؟ ألا تستحون من أنفسكم و الدكاترة "يفرشخون" في وطنهم و أغلبكم لا يتوفر حتى على شهادة الإجازة؟

لكم الله يا إخواني أخواتي الحاملين للشهادات العليا، لك الله يا وطني، أما أنتم يا معالي الوزير ليس بوسعي شيء سوى أن أقول لك جملتين تذكرني جيدا بهما، الأولى هي " سبحان مبذل الأحوال" أما الثانية فهي "حسبنا الله و نعم الوكيل" و كي أتحدث إليكم باللهجة التي كنتم تخاطبون بها أعداءكم من قبل و كي يطبق عليكم المثل الذي يقول "كما تدين تدان" سأقول لكم بكل برودة إذا لم يعجبكم كلامي إشربو من البحر، لا أطالبكم بعمل لأنني أعلم أن مستواي الدراسي لا يسمح لي بذلك و لن أجمالكم لأن قلمي لا يعرف المدح لكن سأقف مع إخواني المعطلين شاهدا عليكم يوم القيامة.