فتح ملفات الفساد في وزارة التربية

ض القصص السرية مع مديرات وأستاذات .....وأسباب بقائه طليقا...

للتوضيح وليس للتشهير ...الصادق القربي الذي عاث فسادا في وزارتي التربية وقبلها التعليم العالي وكسرت رجلاه في رحلة الفساد سفيرا بالقاهرة قبل أن يتوجه بن علي سفيرا بالمغرب ...لم يتخصص في نهب أموال وزارة التربية فحسب وبيع الكاباس والصفقات المشبوهة بل تخصص في استغلال وظيفته في التحرش الجنسي وربط علاقات مشبوهة بالكثيرات كان جلها بمقابل على حساب وزارة التربية...فقد مكن صديقتيه شامة العلاقي مديرة معهد بوسلسلة بالمرسى وسنية مديرة معهد السعادة من وسام الاستحقاق التربوي وهما لا زالتا متربصتين من وسام الاستحقاق التربوي الذي لم يحصل عليه مربون قضوا أعمارهم في أقاصي الأرياف والجبال بين الأفاعي والبرد والحر والشر والشمنتر...وكانت الأولى يأخذها زوجها بعد ساعات الدوام إلى مكتب الوزير في ظنه أنه معجب بكفاءتها لشغل معه...ارسلها في رحلة دبرها الى لندن والتحقت به الى القاهرة في رحلة نظمتها السيدة العقربي مع امهات تونس...أسند لها إدارة معهد قرطاج بيرصا الذي احدثه بن علي لتدرس فيه حليمة...تدرس الآن بالعوينة...أما الثانية فتسبب لها في مشاكل مع زوجها بلغت الى المحاكم عاقبها لتمنعها بنقلها مديرة بالمدرسة الاعدادية بالكرم قبل ان تأتي الثورة...ومن ضمن صديقاته ليلى صباغ خدينة المنصف الماطري...التي أصبحت بقدرة قادر استاذة لم تباشر يوما في تونس العاصمة اذ عينها اثر اول لقاء به بعد أن ذهبت لتشتكي المدير الجهوي الذي استخف بتوصياته وعينها في الحرابرية عضوة في ديوانه ومكنها من مسكن اداري بمعهد مرسى السعادة علما انه طلب من المدير الجهوي قبل ذلك هاتفيا وإثر طلب من المنصف الماطري وقبل ان يراها الوزير أن يعينها في تونس وامام توقحها على موظفي الادارة وعجرفتها ارسلها الى سيدي حسين...تخلى عنها المنصف الماطري ونقل الوزير فتخلص منها الوزير الجديد بن سالم لسمعتها السيئة واحراج زوجته وعينت استاذة فرنسية في معهد قرطاج الرئاسة....الوزير ينعم بالحرية والنمامون يقولون إن مرد ذلك تحريك الوزير المذكور لعلاقاته القديمة التي كانت تربطه بقيادات النهضة لما كان إماما بمسجد الكومبوس وناشطا بمسقط رأسه خنيس وبعض الملفات القديمة التي مازال يحتفظ بها للبعض ممن تعاملوا منهم بعد تولي المسؤوليات فضلا عن صلات متينة وخدمات لأوساط أجنبية تنجيه برغم أنه أكبر وزير فاسد عرفته تونس الحديثة...