نداء من تجمع من المحاميين من اجل السلام في سورية

سنتين مضت وما تزال الحكومات الغربية والاعلام الغربي يوجهان اوركسترا من الاتهامات ضد الرئيس الشرعي والدستوري لدولة سورية وحكومتها وجيشها وهكذا يسعى الغربيون الى تحويل الضحية الى متهم كما فعلوا في ليبيا وكما فعلوا ايضا لدول حرة ومستقلة في السابق .
عصابات مسلحة غير شرعية وغير منظنمة قادما البعض منها من الخارج يزرعون الرعب في سورية . فما هو غير الطبيعي عندما تقاتل السلطات الشرعية التي من مهامها وواجبها حفظ الامن وفق ابسط القوانيين الدولية المعترف بها بين سائر الامم فالذين على راس تلك الدول تحديدا اليس من واجبهم حماية شعبهم من العدوان الداخلي والخارجي .
اليس حفظ الامن العام واجب الدولة الرئيسي . ماذا كانت ستفعل حكوماتنا الغربية لو ان جزء من شعبها حمل السلاح بمساعدة دول مرتزقة من الخارج لتقاتل الدولة .
اما كانت لتتدخل عبر قواها الامنية وجيشها .
هل كانت لتستقيل حكوماتنا ... كما نطلب الان من الحكومة السورية
الحقيقة هي ان سوريا ليست فقط ضحيةهجوم مسلح ولكن ايضاوبالتاكيد وبطريقة ممنهجةعلى الساحة الدولية تتعرض ايضا لحملة تحريض واخبار ملفقة بشكل متواصل / مثلا عرض صور وفديوهات عن تعذيب حصل بالخارج وادعوا انه حصل في سورية /
فالهدف من هذا التحريض والنتيجة هي احتقار مدوي للقانون الدولي وتشجيع العصيان وتغذية اشعال حرب اهلية ورفض
عبر شيطنة النظام - شرعية الدولة السورية وابراز انفسهم هم قاضياووحشا في ان واحد .
هذه الدول الغربية نفسها وحلفاؤها وخدمها كالسعودية وقطر /وهي عروش الحكم المطلق / دموية وغير متسامحة حتى مع شعبها وسكانها الاصليين .
هذه العروش التي تفرض نفسها قاضيا للحكومة والجيش السوري والتي من جهة اخرى تشجع وتمول وتسلح المرتزقة الاجانب اللذين يندفعون لتدمير سوريا وممارسة العنف ضد المدنيين العذل .
فالجيش السوري يكافح ضد هؤلاء المرتزقة .. والمجرمون الحقيقيون هم هذه الحكومات الغربية وهؤلاء الاغبياء التابعين لها في السعودية وقطر .
انهم هم الذين فجروا هذه الحرب المزعومة . بل ويطيلون امدها بين الاخوة فلولا تدخلهم ومساعدتهم للمجموعات المسلحةوالمرتزقة منذ زمن بعيد لكان ساد الامن والقانون في سوريا منذ زمن طويل ولما كانت استطاعت الصحافةوالاعلام الغربي بث ظلامهم اليومي .
لقد استغلت الحكومات الغربية بعض رياح الثورة القادمة من بعض الدول الاسلامية للتحريض على عصيان مسلح ضد قادة ذنبهم الوحيد انهم رفضوا ان يكونوا مطية للحكومات الغربية .. وزاتبعوا سياسات لم تعجب الغرب . هذه الحكومات الغربية وبعض خادماتها من الصحف والاعلام تسعى لاستغلال المواقف الصعبة التي اشعلوها هم بانفسهم للتنديد بالحكومات الشرعية لتلك الدول والتشهير بها واخيرا محاربتها عسكريا .
فهم من هذا لا يترددون في استعمال النفاق واطلاق الشائعات والاخبار الكاذبة مدعين دوما ان السلطات المحلية وجيشها هما المسؤولان عن اليشاعات المقترنة وهي بشاعات اقترفت اصلا من قبل المسلحين القادمين من الخارج .
جهلاء جبناء ودون رحمة من اوروبا والشرق الاوسط يشتركون في هذه الحملة المغرضة ضد سوريا تحت بصر الولايات المتحدة .مثقفين وقضاة معتقدين قدرتهم على الكلام دون محاسبة تحت ستار وشعار القانون ومحاربة الشر من قبل الخير بنفاق اكيد وكلام معسول من الجميع .
بسبب هذه الحقيقة المغلوطة فان الموقعين لهذه الرسالة من محاميين من مختلف الجنسيات لا يدعون حق التدخل في الشوؤن السورية الداخليةولكنهم مصممون في التعبير باسم وفقط باسم الحق والشرف والروح الانسانية عن الخجل وعن رفضنا القبول بهكذا ممارسات .
نؤكد تضامننا مع الحكومة السورية في نضالها العادل ضد العدوان الخارجي والداخلي اللذان تتعرض لهم سوريا .
وما سوريا الا ضحية له . اننا اذ نعري وندين كافة المساعدات لهؤلاء الزعران الذبن بزرعون الفوضى والدمار والذي يدعي الغرب بانهم /الجيش الحر /
نلتزم لعمل كل شيء لمساعدة الحكومة السورية للدفاع عن شرعيتها وسلطتها لتبيان الحقيقة وكل ما يتعلق بهذا الهجوم الواسع حيث الضحية هي وحدة الشعب السوري كما حصل سابقا في العراق وافغانستان وليبيا فالامبريالية الغربية تتجراء بقباحة لاستنكار العذاب والتعذيب اللذان تسببانه لغيرها وما الا وحدها هي المسؤولة
لائحة الموقعين عشرة محاميين من اربع دول غربية
1- برينو بردايش / محكمة باريس/
2-اندرية شامي / محكمة ميلوز - فرنسا /
3-فابريس دولاند /محكمة اعالي السين - فرنسا /
4- ايريك ديلكروا / محامي سابق - محكمة باريس /
5-باسكال جونو / محامي - محكمة جنيف /
6-هنري لاكاي / محكمة بروكسل /
7- فليب مسسامو / محكمة اعالي السين - فرنسا /
8- برنارد ربيبر / محكمة كرينوبل - فرنسا /
9- ستيفانو سوتي / محكمة ميلانو /
10- دميان فيفييه / محكمة العان - فرنسا /
علما ان عدد الموقعين حتى الان اصبح 20 محام


نداء من تجمع من المحاميين من اجل السلام في سورية    تواصل مع كاتب العريضة