تضامنا مع إسلام بحيري


ضيف

/ #475

2015-12-30 19:09

المزايدة في التدين كفر بمصر. كلما زايدت الدولة ونظامها السياسي والقضائي والإعلامي والثقافي والتعليمي على الإسلاميين وأصرت على القسم بأنها أكثر معرفة بالإسلام الصحيح، كلما تفاقم الفساد باسم الدين. ويظل المصريين المستنيرين يعانون من السجن والقتل والتشريد والنفي (مثل ما حدث مع إسلام بحيري ونصر حامد أبو زيد وفرج فودة). الدولة لا دين لها (لأنها شخصية اعتبارية خرساء عمياء لا تصلى ولا تصوم ولا تثاب). أهناك من يفهم؟ أم تحول أغلب المصريون إلى مجاذيب يفهمون فقط في الدجل والشعوذة؟!

يجب الرد على الفكرة بالفكرة،. نحن لا نعيش في قرون الإنحطاط الفكري الوسطى.