تضامنا مع إسلام بحيري

من أجل الدفاع عن الدين الإسلامى . .
و من أجل الدفاع عن رسول الإسلام الذي بعث رحمة للعالمين . .
و من أجل الخلاص الحقيقي من الإرهاب الأسود ومن النصوص المعادية للحياة والدين والتي تملأ كتب الفكر الإسلامي وبها إساءات صريحة وواضحة للرسول والنص القرآني المقدس .
إلى سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية
و إلى سيادة النائب العام ،وإلى القضاء المصري الحر وإلى جميع من يؤيد دولة حرية الفكر والإصلاح والدستور والقانون . إلى كل مؤسسات الدولة
نحن محبي و مؤيدي الباحث والمفكر الأستاذ ‫#‏إسلام_بحيرى‬ ، نرسل لسيادتكم بياناً هاماً وعاجلاً ببعض التوقيعات التي تمثلنا
وذلك من أجل عدم اغتيال الفكر المصري الحر ..
هذا بعد انتشار فتاوى القتل و الدم من علماء في الأزهر ضد الباحث الإسلامي الأستاذ #إسلام_بحيرى . .
و بعد ان تم الإعلان عن هذه الفتاوى بإهدار دمه علناً فى وسائل الإعلام المختلفة
وإليكم روابط الادلة صوت وصورة
https://www.youtube.com/watch?v=o9ao2exB2dQ
https://www.youtube.com/watch?v=DFJIaehA3iA
https://www.youtube.com/watch?v=OsHC7DURZnQ
و تم السكوت علي هذا في دولة القانون التي ثار فيها المصريون على الفكر الإسلامي المتطرف فى مصر الثورة بعد 30 يونيو ، ،
هذا أيضاً بعد أن تم صدور حكم بحقه من محكمة مستأنف مصر القديمة بالحبس عام بتهمة ازدراء الأديان بتاريخ 28 ديسمبر 2015
برغم أنه اخذ في نفس القضيه المماثلة براءة تامة
من محكمة جنح أول أكتوبر، برئاسةبرئاسة المستشار محمود البراري بتاريخ
24 / 6/ 2015 من نفس التهمة الموجهة الية
حيث انه تم أيضاً نشر حيثيات الحكم بعد أن أصبح نهائياً بتاريخ 12 / أكتوبر / 2015
واليكم نص حيثيات حكم البراءة
وقالت المحكمة في حيثياتها
«إن الاتهام المنسوب إليهما تحيط به من جوانبه ظلال كثيفة من الشكوك والريبة، بما لا تطمئن معه هيئة المحكمة إلى صحة الاتهام المنسوبة إليهما، وأن المدعى عليه الأول كان يبحث عن الفهم والتفسير في الشريعة الإسلامية، حيث الشريعة متجددة لتناسب كل العصور، ولم يقصد الإساءة إلى الرسول أو الصحابة."
وتم اعلان البراءة تامه ورفض الطعن عليها .
إذن وطبقاً للقانون لابد من الفصل فى التعارض الخاص بصدور حكمين مختلفين فى واقعة واحدة لان محكمة جنح أكتوبر قضت ببراءة الباحث إسلام بحيري
وتم تأييد الحكم من مستأنف أكتوبر ورفض الطعن عليه ، حيث أصبح الحكم نهائياً وباتا ببراءة إسلام بحيري من تهمة ازدراء الأديان، فى حين أن جنح مستأنف مصر القديمة قضت بمعاقبته بالحبس عام فى نفس ذات الواقعة وهو ما يعتبر التباساً قانونياً يجب الفصل فيه وإزالة هذا التعارض بين الحكمين أمام المحكمة الدستورية العليا والحكم بالبراءة في القضايا المماثلة
لذالك نرسل لكم هذا البيان لنطالب بالاتي
أولاً نحن نطالبسيادتكم  بالعفو عن الباحث.اسلام بحيري حيث انه لم يزدري الاديان بل كان يدافع عن الدين والرسول والصحابة في برنامجة وحيث انه لا يصح في دولة كبري مثل مصر ان يتم حبس من المفكرين والمجددين ..
نطالب بتوفير الحماية الكاملة لدكتور اسلام بحيري والنظر في قضيته قانونيا .
ثانياً.. نحن نطالب سيادتكم أيضاً باتخاذ كل الإجراءات القانونية لمحاسبة كل من أصدر فتوى إهدار الدم علناً من الكافة سواء الأزهريين أوغيرهما 
و نطالب بضرورة محاسبة من أقام الدعوي من مؤسسة الأزهر الشريف ضد الباحث إسلام بحيري
و أعوانه ، حيث لا يليق أن تقوم مؤسسة الأزهر الشريف بالحجر على الفكر و الكلام فى الدين ،
و نطالب سيادتكم بالنظر إلى برنامج ‫#‏مع_إسلام_بحيرى‬ . . "كاملاً متكاملاً" ،
و ليس إلى أجزاء تم إقتطاعها من أجل التضليل ،
للحفاظ على تراث ‫#‏بشرى‬ ممتلىء بنصوص تحث علي القتل
و الإرهاب ، حيث يناقش و ينقد الأستاذ #إسلام_بحيرى في برنامجه هذا التراث ويقدم منهجاً علمياً شاملاً متكاملاً ،
و لقد وجه الرسالة إلى سيادتكم في البرنامج عدة مرات إنه لابد من عقد مؤتمر ديني يجمع المفكرين والعلماء لمناقشة هذا التراث برعاية "الدولة" ، وأن يكون الأزهر (طرفاً) و ليس (راعياً) لضمان الحيادية و الجدية فى الفكر ، ،
كما نقترح وضع مادة تسمى "الدراسات الإسلامية الحديثة" التي أشاد إليها الأستاذ إسلام بحيري في برنامجه و التي تأتي بالنص الخاطئ والنص الصحيح بجانبه في المناهج ليتعلم الطالب سماحة وعدل الدين "الإسلامي"حيث أن الدين ملكٌ لنا جميعا وليس حكراً علي أحد
(وتفضلو بقبول فائق الإحترام)
محبي إسلام بحيري 


محبي إسلام بحيري    تواصل مع كاتب العريضة