تضامنا مع إسلام بحيري

ليثال اليفن

/ #520

2015-12-31 06:09

ا اسلام بحيرى ثمن الحرية   اقتياد المفكر الحر اسلام بحيرى- فى عربة ترحيلات اعدت اصلا للخارجين عن القانون من المجرمين– هو تتويج لكفاحه التنويرى وعار على جلاديه ومعارضيه الذين اخرستهم حججه  فلم يجدوا سوى القوة للتخلص من فكرة الحر التنويرى لتحرير  مصر والعالم العربى والاسلامى من سطوة وسجن الفكر الوهابى المتشدد والذى عصف بالاسلام والمسلمين واصبحنا فى خبر كان بل واصبح العالم كله  يترصد ديننا ليس مؤامره علينا وعلى الدين ولكن دفاعا عن وجوده وعن انسانيته بعد ان اصبحنا عارا على البشريه ومصدر قلق اينما حللنا ..   ماذا انتج الفكر الوهابى للعالم : الاخوان والسلفيون وبوكو حرام وابو سياف والنصرة والشباب الصومالى والامر بالمعروف وداعش ...... كلهم يكفرون العالم بأسرة ويستبحيون دمه طالما لايتبع فكرهم الوهابى . المسلم اصبح يتوارى خجلا من افعال هؤلاء .. الاسلام اصبح رمزا للدم والعنف والارهاب . الاسلام اصبح رمزا للقهر والظلم والديكتاتورية انت  مسلم فأنت اينما كنت ضحية لفكر الوهابيون .. انت قاتل وبربرى وكاذب ومخادع ومنافق .   اسلام بحيرى حاول بعقله ومنطقه ولسانه ان يدافع عن الاسلام وان يعيد له انسانيته التى فقدها والى الابد مع الوهابية .. اسلام بحيرى حاول ان يعيد قراءة النصوص ليكشف الستر ويفضح مآرب الوهابيين والسلفيين الذين قدموا اسلاما ينضح دما وعنفا وهتكا للاعراض ...   راينا وسمعنا قطبا من اقطاب السلفية  يطالب المسلمون بغزو العالم لحل مشاكل المسلمبن الاقتصاديه بالسلب والنهب وتجارة الرق وملك اليمين ..... وراينا وسمعنا من يطالب برضاع الكبير ... وضرب المراة .. وزواج الاطفال .. والعلاج ببول البعير .. ومضاجعه الموتى .. وقتل المرتد ... وقتل المثليين .... وجواز مسح الخراء  بورق الانجيل والتوراه ..   راينا وسمعنا من يطالب المسلم بعدم القاء السلام على جاره المخالف له فى المعتقد .. راينا وسمعنا من يشعل الصراع السنى الشيعى  ليس بالكلام وحسب ولكن بالتصفية الجسديه والقتل البشع ..   راينا وسمعنا داعش وهى تقتل وتذبح وتحرق وتفجر البشر احياء ..   جاء اسلام بحيرى ليفضح هذا الفكر ويعيد الرشد والعقل الى الاسلام والمسلمين .. ولكن الازهر ورجاله معقل التخلف والرجعية مع رجال الدوله المتحالفون مع الازهر .. ورجال القضاء والنيابه .. الكل وقف ضد العقل وحكم عليه بالسجن .. فى دوله يحكمها القهر والظلم لابديل من التحالف مع رجال الدين .. المصلحه واحده ..تخلف البشر وعدم استعمالهم للعقل يجعلهم اسرى وعبيدا لرجل الدين والحاكم .. تحرر العقل يعنى التحرر من الفكر الدينى المتخلف ومن ظلم الحكام .. اذن الحكم على اسلام بالسجن من قبل النظام ليس محاباة للفكر الدينى المتخلف بقيادة الازهر بقدر ماهو قهرا للعقل لان تحرير العقل يعنى الحرية والحرية تعنى الثورة التى قد تطيح بالنظام الفاسد الذى لاينتعش الا فى الجهل والفقر والفساد ..   ماذا نحن فاعلون ؟ نترك اسلام ورائف بدوى يواجهان مصيرهما ... نترك الساحه لعبث الوهابيون والسلفيون والاخوان والمتحمسون دينيا عن جهل .. نترك البلاد ونلتمس الحرية فى مكان آخر .. نتوارى قليلا الا ان تهدأ العاصفة كما يفعل المثقفون الجبناء ..   اذا كنا فعلا نريد الحياة والحرية فعلينا بالمواجهه .. يجب ان نواجههم كما فعل اسلام ورائف وفرج فوده وسيد القمنى  وحامد عبد الصمد  ونصر حامد ... يجب ان نفضحهم ونضحى بانفسنا من اجل الحرية " فما نيل المطالب بالتمنى .. ولكن تؤخذ الدنيا غلابا "     لاتخيفكم كثرتهم وسطوتهم وامتلاكهم للمال والسلاح والسلطه .. انتم تمتلكون العقل والفكر والقلم .. وهذه اشياء لاتموت بالسيف ولا بالارهاب ومادام الموت نهاية محتومه للجميع فلتكن النهاية  من اجل العقل والحرية قبل ان تكون على يد داعش وانصارهم الذين يحكمون على اسلام وامثاله بالسجن والذبح والحرق والتفجير . العقل سينتصر بعزيمتكم ومدى اصراركم على المواجهة والتحدى .. لاتتركو رائف بدوى واسلام بحيرى خلف القضبان .. لا تسكتوا ... اصرخوا.. واحتجوا  باقلامكم .... واخرجو  فى مسيرات سلميه  وطالبوا بالافراج عن معتقلى القلم والفكر والضمير .. ايها المثقفون ودعاه الحرية والانسانية ...لاتجبنوا