نسف العقول وانعدام الرقابة على الروايات والقصص

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اما بعد ,

مما لا شك فيه أنّ لانعدام الرقابة على الرّوايات والقصص في مكتبات مدارسنا خطورة كبيرة، ونسف لعقول طلابنا وإبادة لأسمى المبادئ والتقاليد التي تربينا عليها. ولمّا كنتُ من ضحايا هذه الأفكار التافهة، وبعد جزم مدير المدرسة وتأكيده على انعدام الرقابة كان لزامًا علي أن أتحرك لأُحرك ضمائركم

يلقموننا السمّ بإسم العلم والتعلم، يجردوننا من أسمى المبادئ والقيم باسم العلم والتعلّم، يأخذون بنا الى هاوية الحفر باسم العلم والتعلّم، يسقوننا شراب الجهل بكؤوس العلم ويسمونها حضارة. ألا إنًها ليست سوى إحتلال ممنهج للعقول

أبناء مجتمعنا أمانة

هي رسالة موجهة من طالب غيّور على مصلحة أبناء مجتمعه ، لأصحاب العقول والنّفوس، للطلاب والأهالي، المعلمين والمسؤولين، وزارة المعارف والشيوخ، أن آن الأوان لتستفيقوا من غفلتكم

" من لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم " ... "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان"

يرجى التوقيع لدعم اتخاذ قرار بمراقبة الروايات التي تحويها مكاتب المدارس

وبارك الله فيكم