الصحة في خطر الأطباء المقيمون في خطر

نحن على مشارف الشهر السابع من أطول حركة إحتجاجية حضارية و سلمية في تاريخ الجزائر الحديث 

حركة راقية قادها الأطباء المقيمون 

شباب في عمر الزهور 

رفعوا شعار المساواة و المواطنة كعنوان عام لكل مطالبهم 

رجوا ضد الظلم و التمييز 

حركة كشفت عن نضج إجتماعي و حضاري راق

كماأزاحت الستار للأسف عن الوجه القبيح الذي يسير القطاع بسياسة غير رشيدة ،تعبث بمقدرات شعبنا العظيم و بحق من حقوقه الأساسية ألا و هو الحق في العلاج و الرعاية الصحية التامة و المكفولة 

إن الأطباء المقيمين إنتفضوا لأنهم صاروا يرون الرسالة التي أفنوا شبابهم في تحصيلها صاروا يرونها شماعة لفشل نظام سياسي عجز حتى عن توفير رعاية لائقة و كريمة لمواطنيه 

و مما زاد الطينة بلة هو إقرار قانون الصحة الجديد في الغرفة السفلى للبرلمان بعيدا عن أعين أهل الإختصاص و لقضاء مآرب خاصة 

إن هذه العريضة ستكون مفتوحة للجميع 

أطباء و منتسبي القطاع 

و مواطنين 

كل من يجد في نفسه عدم الرضا بحالة القطاع و المستشفيات الحالية هو مدعو لتوقيع هذه العريضة لكي ترفع لأعلى السلطات في البلاد 

إن الخطب عظيم و الكرب أعظم و أجل 

ساعدوا أنفسكم و أبنائكم ،لا نهضة لأمة تعاني المرض 

قفوا وقفة رجولة و نبل مع الأطباء المقيمين الذين ضحوا بالكثير .

أيها المواطنون أنتم أيضا معنيون