إنقاذ الأرض

الحدود الجغرافية هي فاصل بين البلدان و لكن لا يوجد حدود جغرافية للبيئة.
لأن قطع الأشجار في السويداء لا يقل أهمية عن قطع الاشجار في اي بقعة من العالم
مشكلة باتت تدق ناقوس الخطر، إذ يتسبب التعدي على الغابات الاستوائية إلى مزيد من الانبعاثات التي تؤدي لزيادة ظاهرة الاحتباس الحراري، حيث تختزن الغابات نحو 283 مليار طن من الكربون وإزالتها يهدد الحياة على سطح الكرة الأرضية.
مؤخرا أصدر الرئيس البرازيلي الجديد غايير بولسونارو أمرا تنفيذيا، الأربعاء، يحيل الأراضي التي يعيش عليها السكان الأصليين إلى سُلطة وزارة الزراعة، وهو: ما أثار تحذيرات بيئية من تهديد حياة وثقافة آخر حراس غابات الأمازون التي تسهم في التوازن البيئي بالعالم. إذ يخطط رئيس البرازيل لفتح غابات الأمازون أمام المزيد من الزراعة الحيوانية و استخراج المعادن. ويبقى عازماً على فتح منطقة الأمازون لمربي الماشية وعمال المناجم وشركات قطع الأشجار التي دعمت حملته وخططه. ومن هذه الخطط بناء طريق سريع عبر الغابات الماطرة ، وهذا الطريق حتما هو الطريقة الأسرع لدمارها.
كيف نستطيع التصدي لأفعال البشر من هنا؟
من خلال توقيعك الآن تستطيع أن تساهم معنا بالحملةالتي ستقدم للقنصلية البرازلية في اكثر من 30 دولة في العالم للإعتراض على تدمير غابات الأمازون ⬇️


حياة نباتية غذاء الوعي    تواصل مع كاتب العريضة