لا للمساس بمركز الدراسات التاريخية (معقل الهوية الليبية).

inbound4961566297266124886.jpgانا عبدالحكيم الثمين اتشرف بتجميع التواقيع على هذه المنصة وتقديمها لإدارة المركز لتقوم بدورها فيما بعد ، نأمل منكم التوقيع على  البيان التالي المعد مسبقا من الزملاء :-

 

نداء وطني ومناشدة لإنقاذ مركز الدراسات التاريخية من الإستيلاء على مقاره

نحن الموقعون أدناه نوجه نداء وطنياً عاجلاً لحكومة الوفاق الوطني بطرابلس، من أجل حماية وحفظ وإنقاذ مركز المخطوطات والدراسات التاريخية (مركز توثيق جهاد الليبيين ضد الغزو الإيطالي) من النقل، والإستيلاء على مقاره التي تحوي وتحفظ أرشيف الذاكرة الوطنية من مخطوطات ووثائق مكتوبة ومسموعة ومرئية تم العمل على حفظها وأرشفتها منذ عشرات السنين، فالشعوب تبنى شخصيتها المعنوية من خلال الذاكرة الوطنية من مخطوطات ووثائق وأرشيف وطني يسجل تاريخها مسيرتها وكفاحها وجهادها في سبيل الدين والوطن.
هذا النداء نوجهه وطنياً للحكومة الليبية، لأهمية المركز في حفظ الذاكرة الوطنية للأجيال سياسة وثقافة وفكر وتاريخ وشعر وأدب، حيث أن الإنتقال من المقر الحالي سيسبب في تلف الوثائق والمخطوطات وضياعها وفقدان أرشفتها وتبعثرها وبالتالي فقدانها وعدم الإستفادة منها، وأن حدث ذلك لا قدر الله، سيكون جريمة لا يجب السماح بحدوثها، وندعو لمنعها عاجلاً، فالمركز يحوي تاريخ المقاومة الإسلامية للإستعمار الإيطالي وحزمته الدينية الكاثوليكية، حيث جاهد أهلنا بالنفس والولد والمال في سبيل الأرض والعرض والدين، في القرى والمدن والواحات والصحراء والسواحل والجبال.
أن المحافظة على المركز ومحفوظاته ووثائقه - وقف عام لكل الليبيين - مهم للماضي والحاضر ومهم بشكل أكثر حيوية لمستقبل الأجيال، ومن هذا المبداء، نوجه ندائنا لحكومة الوفاق الوطني - التي نثق في تفهمها لأهمية المركز - بالعمل العاجل على مواجهة الحجج الإدارية، ومنع الإستيلاء على مقار المركز المهمة، حتي لا يتم الإستيلاء على مقار المركز، وتتسرب الوثائق وتضيع وتضيع فائدتها المهمة وتفقد الذاكرة الوطنية المركز الوطني الكبير الذي يحوي كنوز الوثائق والمخطوطات والشهادات الموثقة المكتوبة المسموعة والمرئية، وعلى الحكومة الموقرة إعتبار المركز مسألة سيادة وطنية إسلامية تاريخية للحاضر والمستقبل، لا يجب أن تنفرد جهة واحدة بالتصرف فيه وفي مقاره لأسباب إدارية، ويجب منع ممارسة الضغوطات على المركز وحمايته وصيانته وحل المسألة بشكل نهائي بما يحفظ المركز في مقره الحالي، إننا نتطلع بكل حرص أن تتفهم الحكومة أهمية هذا المركز وحيويته، وندعو للتحرك العاجل لحمايته.
الموقعون:


مجلس إدارة مركز الدراسات التاريخية.    تواصل مع كاتب العريضة

التوقيع على هذه العريضة

By signing, I authorize مجلس إدارة مركز الدراسات التاريخية. to hand over the information I provide on this form to those who have power on this issue.

We will not display your email address publicly online.

We will not display your email address publicly online.







إعلان مدفوع

سنقوم بالإعلان عن هذه العريضة لـ3000 شخص.

اعرف المزيد...