من عدول الاشهاد الى فخامة رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد
العارضون:عدول الاشهاد بالجمهورية التونسية
فخامة رئيس الجمهورية قيس سعيد
تحية تقدير وبعد،
الموضوع:استغاثة
سيدي الرئيس،
نحن عدول الاشهاد
المامور العمومي الذي يوثق المعاملات بالحجة الرسمية التي لا يمكن الطعن فيها الا بالزور.
نحن من تصدى ويتصدى لجرائم تبييض الأموال على مستوى وطني و عالمي خاصة بعد أن صادقنا على قانون مكافحة الإرهاب ومنع غسل الاموال.
نحن من تصدى للمستعمر برفضنا لابرام عقود تفويت الأراضي التونسية للفرنسيين مما جعلهم يبتدعون الكتب الخطي لتمرير جرائمهم ولاح ذلك جليا في التهرب الضريبي في تونس.
نحن نتعرض لهجمة مفتوحة على جميع الواجهات من لوبيات السياسة عبر التضييق على عدل الاشهاد باذلاله وتركيعه بمجرد شكاية كيدية من اي كان ليجد عدل الاشهاد نفسه موقوفا على ذمة النيابة العمومية حتى تنتهي الإجراءات على طولها وتنتهي بعدم سماع الدعوى.
لقد مل مرفق عدالة الاشهاد إجراءات الايقاف لمجرد الشكاية والحال اننا ندير مرفقا عاما يوجب الاستمرارية ومقراتنا معلومة ولا داعي لهذه الهرسلة.
سيدي الرئيس نلتمس من الجناب التدخل العاجل لفائدتنا بتمكيننا من مرسوم يمنحنا الحماية القانونية اثناء مباشرتنا لمهامنا ويمنع إيقاف عدل الإشهاد الا في حالة التلبس او صدور حكم نهائي بات. خاصة وان مشروع القانون المنظم لمهنة عدالة الاشهاد قد تاكل في رفوف وزارة العدل منذ اكثر من 12سنة.
تقبلو سيدي فايق احترامنا وتقديرنا. والسلام.
.
نرجس عباس تواصل مع كاتب العريضة