من أجل توفير مرافق مدرسي لكل طفل توحدي من طرف الدولة الجزائرية قبل الدخول المدرسي
إن تمدرس الطفل التوحدي في الأقسام العادية مع وجود مرافق معه يعتبر السبيل الأمثل للتكفل الفعلي بالطفل التوحدي و هو الأمر الذي تأكد في الواقع بعد سنوات من تجارب ناجحة. إلا أن غياب منصب مرافق الحياة المدرسية بات يهدد تمدرس المئات من اأطفال التوحد خلال الدخول المدرسي القادم بل و يهدد حتى توقف التمدرس لعشرات آخرين منهم. لهذا فقد أصبح تدخل الدولة للتسريح بعقود مخصصة لهذا الغرض أمرا مصيري و هو الأمر الذي سيسعى لتحقيق تكافؤ الفرص بين أبناء الوطن و يضمن الحق الدستوري ألا و هو تمدرس الطفل الجزائري.
الجمعية الوطنية لإضطراب التوحد بالجزائر تواصل مع كاتب العريضة