مبادرة منح جائزة نوبل للسلام للرئيسين فلاديمير بوتين وبشار الأسد

 

 

 

لما كانت جائزة نوبل للسلام وفقا لميثاقها تمنح لمن قدم خدمة جليلة للسلام العالمي و حل النزاعات بطرق سلمية وتلافي الحروب بين الدول والشعوب ، و تخفيف أعباء الأسلحة وإستخدامها وخصوصا اسلحة الدمار الشامل ، ولما كان هذا المعيار لاينتقص منه أي شان لو صلة بالوضع السياسي المحيط بالشخص المرشح للجائزة ، و لما كانت أخطر أزمة تهدد بنزاع مدمر للبشرية منذ الحرب العالمية الثانية هي لحظة التهديد الأميركي بالحرب على سوريا ، وما رافقها من حشود وتصعيد ، ولما كانت مبادرة الرئيس الروسي لقوننة السلاح الكيميائي السوري تحت إشراف المنظمة العالمية للحد من إنتشار الأسلحة الكيميائية  والقرار الشجاع بتلقي الرئيس السوري لها ، قد أنتجا معا تراجعا لمخاطر حرب كانت مرشحة للتحول إلى حرب عالمية ، وأدتا إلى نزع وتدمير أسلحة قاتلة تصنف ضمن اسلحة الدمار الشامل ،  ولما كان هذا الإنجاز جليا وواضحا ولا يقلل بل يزيد من قيمتة  أنه جاء  في سياق تفادي خطر الحرب وكان ذلك وراء القرار ووراء المبادرة ، ولما كانت الإتهامات الموجهة للرئيس السوري لا صلة لها بمهام مانحي جائزة نوبل ، و لا يحول منح الجائزة لمستحقيها دون ملاحقة من تمنح له بأي قضايا أخرى أمام أي محاكم وطنية أو دولية أو ما يتصل بحقوق الإنسان كما يزعم اصحاب الإتهامات ، فإن الموقعين على هذه العريضة يطالبون بتصحيح قرار لجنة منح الجائزة ونقلها من منظمة وظيفتها إدارية في ترجمة مبادرة وقرار كانا أساس الإنجاز وبدونهما لا قيمة لما فعلته أو تفعله المنظمة الدولية في هذا الملف و تسليم  الجائزة لمستحقيها الرئيسين  الروسي فلاديمير بوتين والسوري بشار الأسد ، و يلتزم موقعو العريضة بالقيام بمبادرة تسليم جائزة شعبية بديلة للسلام للرئيسيين ، وتأسيس جائزة للسلام بإسميهما ، " جائزة بوتين والأسد للسلام " تمنح سنويا بشروط علمية ونزيهة لمستحقيها من صناع السلام ،  ويتطلع منظمو العريضة لمشاركة كل نخب ومثقفي وكتاب ومفكري العرب والعالم و شخصيات ومنظمات مجتمع مدني و رجال قانون ومواطنون و نشطاء لأجل السلام ، و يأملون أن تتحول حركتهم هذه إلى نقطة إنطلاق لتعميم  المفاهيم الحقيقية والقانونية للسلام

عن المبادرة

ناصر قنديل

nasserkandil@hotmail.com