Association aux jeunes

 

نظرا للمشكل الذي نعيشه نحن الشباب المتخرجين المتمثل في إيجاد مقاولة تحتضننا من أجل القيام بدورة تكوينية . وحتى إذا تمكن الواحد منا من إيجاد المقاولة. يكتشف بعد مرور الأيام أنه يضيع وقته وأنه أخطأ المكان وأنه بداخل مقاولة لم تنشئ لتكوين المتخرجين بل من أجل الإنتاج وتحقيق الأرباح. علاوة على المشكل السابق تقف العوائق المادية أمام الشاب. عوائق تكبله وتمنعه من الانطلاق أو من الحركة.

من هذه النافذة أريد أن أتواصل مع كل من يريد تكسير القيود ليتمرس ليصبح في القريب العاجل مؤهلا للقيام بالأعمال المنوطة به سواء داخل مقاولته أو داخل كبريات الشركات. و أكد على الانخراط في هذا النسق والكف عن الزحف وراء شواهد تكوينية لن تضيف لصاحبها إلى عناء حفظها في الرفوف.

من أجل المزيد من الوضوح أشير إلى ما يلي:


- أقصد إنشاء جمعية ذات سيط وطني.
- جمعية تتكلف بتكوين أصحاب الشواهد وكذلك بنفقة التكوين.
- جمعية تقدم للمستفيدين ليس فقط الدروس النظرية بل أيضا الدروس التطبيقية داخل ورشات داخل الجمعية مماثلة للمقاولة. 
- جمعية تكسر القيود المادية من مأكل ومبيت وتنقل بين المدن لغرض التكوين ...
- جمعية تنمي تقنيات التواصل وكذا تنمية اللغات لذا أصحاب الشواهد.
- جمعية مساهمة بشبابها في إيجاد حلول عملية للمشاكل التي تتخبط فيها المقاولات.

أن متأكد أن الدورة التكوينية ذات الجودة العالية هي التي ستحقق الفرق. وهكذا ستعترف المقاولات بأهلية المستفيدين داخل الجمعية. بل ستتدافع هته الشركات لظفر بالكفاءات المتدفقة من الجمعية. هذا ما أتصوره وأنتظره بفارغ الصبر. 

أريد إحداث القطيعة مع الماضي المحزن الذي تطلب فيه المقاولات توفر طالب العمل على سنوات الخبرة. انه طلب منطقي بدون شك لكن العيب هو أن تقاس الكفاءة بعدد السنوات ليصبح الخريج في حالة انتظار بدون تكوين أو ما يسمى حاليا بالعطالة.