سورية بحاجة الى عقول أبناءها في الوطن

سورية بحاجة الآن أكثر من أي وقت مضى الى عقول أبناءها في الوطن والمهجر فلا تخذلوها

 

سورية الآن بحاجة أكثر من أي وقت مضى الى قلوب أبناءها فلا تخذلوها

 

سورية الآن بحاجة أكثر من أي وقت مضى الى وجدان وضمير أبناءها فلا تخذلوها

 

لماذا الآن أكثر من أي وقت مضى؟

 

لأننا نجتاز مرحلة على بالغ الأهمية من تاريخنا المعاصر السورية تتطلب منا جميعا بغض النظر عن الانتماء الطائفي او الديني أو العرقي اللحمة الوطنية والوقوف جنبا الى جنب لبناء الجمهورية الثانية التي يجب أن تستمد روحها من تاريخنا العريق وقيمنا العالية و تقوم على أسس العدالة الاحتماعية في توزيع الثروات والمساواة في الفرص ,وعلى الحرية في ابداء الرأي والالتزام بسماع الرأي الآخر وعدم رفضه أو تهميشه مهما كان طالما كان وطنيا وملتزما بأسس الديمقراطية!!

 

لأننا يجب أن نعمل معا لصياغة برنامج وطني لوضع الخطط والحلول والتصورات للمرحلة القادمة بشكل واعي وموضوعي ونوعي يضمن لنا جميعا تحقيق أحلامنا بالعيش بكرامة تحت مظلة سوريتنا الحبيبة