عريضة للمطالبة بانهاء توطين الأغراب و اخراجهم فوراً من عين ابل


ضيف

/ #5

2015-02-25 11:39

منذ أن اتقنت الإستماع والكلام والمشكلة الدائمة في عين أبل خلق استثمارات وفرص عمل لابنائها 

عند كل منعطف أو نقاش تبقى هذه الفكرة الوحيدة السائدة والأساسية 

وظهر ذلك بوضوح مع قيام مشروع أم النور اذ أن غالبية المعترضين عليه مطالبهم البسيطة: لماذا لا يحصل مشروع استثمار يسهل فرص البقاء والعمل لأبناء عين أبل 

الوجود الغريب في عين أبل بشكله ألقائم يشكل هجرة اقتصادية تستفيد من فرص عمل هي من المفروض لأبناء البلدة  

ليس في عين أبل مهجرين من سورية، هؤلاء موجودون في المخيمات على الحدود ومن واجب الجميع تخفيف معانتهم ومساعدتهم على البقاء أحياء  والعودة إلى ارضهم 

من هم بيننا وبين بيوتنا نوعية أخرى من الهجرة غير مقبولة ومضرة جداً 

فهي تشكل عبء اقتصادي كبير جداً وتنذر بعواقب كبرى في المستقبل 

السوري يأخذ مكان أبن البلد في العمل ومع الوقت سنفقد اليد العاملة والحرفية لمصلحتهم 

قبل ذلك كان أبناء عين أبل يقومون بهذه الأعمال أن لم يكن كما يرغب صاحب العمل انما على مستوى حجم اقتصادنا البسيط جداً 

صاحب العمل كان يتحمل مزاجية الشباب كما هو ارتقى وتعلم على يد من سبقه وتحمل من سبق مزاجيته 

أصحاب المصالح في عين أبل ومن يوظف غرباء 

أصحاب البيوت ومن يؤجر 

يسعى إلى ربح سريع بسيط سهل على حساب وجود عين أبل ومستقبل ابنائها 

كل عرائض الدنيا لا تفيد ولا كل التواقيع أيضاً ، الخطوة الأولى بيد المشغلين والمؤجرين والسلطة المحلية

قد اتفهم وجود عمال موسميين خلال مواسم محددة وقصيرة

انما سكن هذه الناس في عين أبل وعملها بشكل دائم يشكل خطر وجودي

لن تطول الإيام قبل حصد نتائجه المريرة   القاسية النهائية الغير قابلة للتعديل

كل مشغل لغريب يرتكب جريمة بحق أبناء عين أبل مستقبلهم ومستقبل ابنائه

كل مؤجر مساهم أساسي في هذه الجريمة

والسلطة المحلية بشخص أعضائها رئيسها و مفاتيحها ضربت وجود عين أبل  خلال أقل من خمس سنوات في صميم وجوده ونقطة القوة الوحيدة التي كانت تشكل ضمان بقائنا 

السلطان استئصاله مؤلم ويضعف الجسد في المدى القصير 

يؤثر ومؤثر على دخل المستثمر والمؤجر انما أمر لا بد منه 

وسيتم ايجاد بديل هذا كان حالنا قبل اليد الغريبة وهي لم تقدم ولن تقدم سوى الخراب 

مشكلتنا ليست مع الغرباء بل مع أبناء بلدتنا الذين يسهلون وجودهم .