عريضة للمطالبة بانهاء توطين الأغراب و اخراجهم فوراً من عين ابل

 

الى جميع أبناء عين أبل مقيمين و ومنتشرين في جميع اصقاع الارض

 

لان عين أبل هي أغلى ما نملك  

 

لان اللحظة تاريخية والظرف هو بقاء  او زوال 

 

لان التهاون  بمستقبل عين أبل اصبح قاتل 

 

لان عدم اللامبالاة والاتكالية لن ياتيا بقرار 

 

كي تبقى عين أبل لأولادنا ولاولادهم من بعدهم 

 

كي لا تتهجر اليد العاملة العين ابلية  

 

كي لا تستوطن اليد العاملة الغريبة

 

كي لا ننزلق إلى خريف وجودي في ظل هذه  التغيرات فتكون على حسابنا 

 

كي لا يصبح واقعنا مجتمعاً إفتراضياً

 

كي لا نصبح كمن يلحس المبرد 

 

كي نحافظ على امننا وأمن عائلاتنا 

 

كي نحافظ على حرية اولادنا 

 

كي نحافظ على ثقافتنا

 

كي نبقي الأمل بالعودة لمن تهجرو من ابناءنا

 

كي نحفظ ذكرى عين أبل لأولاد من هاجرو

 

كي نحمي عين أبل بعدالثمن الذي دفع فلا تهدر التضحيات 

 

كي لا تهدر الشهادة 

 

كي لا ينتصر الخوف والاستسلام 

 

كي لا يهزم  الضمير   

 

كي لا تكر المسبحة لانه ما زال هناك أمل بايقاف فرطها 

 

كي لا تكون المادة هي فقط ما يجمعنا 

 

كي لا نكون كمن لم يمت لكنه لا يرى من ماتو واضمحلو 

 

كي نكون مسيحيين فعليين فنضحي من اجل المحافظة عَلى اخر مواقع  المسيحية في ارض البشارة 

 

كي لا تتغلب المصالح الشخصية الانية على مصير عين أبل و مستقبل اولادنا و وجودنا 

 

لان الحروب في منطقتنا قد تطول 

 

لان من تهجر لسنين طويلة يبقى حيث يترعرع ، انظرو ماذا حصل في الجبل و حتى بعد ٣٥ سنة وايضاً اللاجيء الفلسطيني و ما كانت العاقبة 

 

لان الارض هي لليد العاملة فهذه دورة الحياة و سنتها 

 

لان عدم التفكير في المشكلة واعتبارها غير موجودة هو عمل انتحاري جماعي

 

لانه علينا ان نبادر 

 

لان من لا يريد الشيء يخسره فياخذه اخرون 

 

لان الجزء الأكبر من ارض عين أبل يملكه المغتربون، فان فقدو الأمل بعين أبل باع اولادهم الارض او سابت

 

لان هدفنا ليس باي شكل من الأشكال التقاوي على مهجر او مستضعف لاسمح الله فلا يكون هذا التصرف مسيحياً، فنحن عانينا التهجير على مر التاريخ و جزء كبير لا زال مهجر، 

 

لان اللامبالاة وبذل النفس في المكان الخاطء هو خطيءة اكبر من خطا,ألسنا أحوج الاقليات للرحمة و أحقهم?

 

لان  المسيح ارادنا ان نكون حكماء، فلا نكون كمحتاج عاجز يقيم العزاءم لمن هم أفضل حال منه بينما أولاده تائهين محتاجين ،فأين المسيحية او الحكمة في ذلك

 

لان الحكمة تستدعي عودة وإعادة توطين من تهجر من أبناء عين ابل و ليس العكس

 

 

لان أهل عين ابل لا تنقصهم جرأة أو حكمة أو مسيحية أهل القليعة

 

ولان الجراة  النابعة من الايمان الحقيقي اصبحت ضرورة ملحة اكثر من اي وقت او خطر مضىى ، لتحديد المصير والحفاظ على الوجود والبقاء

 

لان ناقوس الخطر دق منذ امد ولا مستجيب

 

لان تغيير تاريخي ديمغرافي حقيقي قادم و اصبح داخل الأبواب

 

لانه وجب علينا جميعا وقفة مصيرية تاريخية موحدة

 

ولان دورة الحياة لا ترحم أبدا نرجو اعتبار هذا النداء هو اخر فرصة لنا ،نشهد أنا تبلغنا و بلغنا والمستقبل سوف يكون الشاهد الذي لن يرحم أبداً و حينها لن ينفع الندم 

 

نطلب من جميع العين ابليين في عين أبل وكل العالم ان يضعو أسماءهم على هذه العريضة للاعتراض على وجود اغراب يسكنون في عين أبل. نحن أبناء عين ابل نطالب رئاسة  البلدية بإنذارهم وإجبارهم فورا لإيجاد مساكن في غير عين أبل ،   ان البلدية ملزمة ان تلبي مطالب ناسها نرجو من الجميع الإمضاء ، وان لم تلبي  تكون هذه اللائحة بمثابة وثيقة للتاريخ والمستقبل لتبين من باع ومن عارض. اما بعد  فلتكن مشيئته والسلام

 

 

 

رجاءً ، لإظهار اسمك على العريضة  يجب الضغط على كلمة  "لا " بعد الاسم الكامل  والتوقيع