عريضة من مواطنين ليبيين الى المجلس الوطنى الأنتقالي

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الأخوة/ اعضاء المجلس الوطني الأنتقالي

السلام عليكم ورحمة الله

بداية نحييكم على مجهوداتكم ونشد من ازركم على ما تبذلوه من عمل  وكفاح من اجل الوطن ,ووفاء منا لأرواح شهداءنا الابرار الذين روت دمائهم الزكية تراب الوطن للخلاص من طاغوت العصر، وانطلاقا من مسئوليتنا تجاه ثورتنا المباركة وحمايتها من الالتفاف عليها ، نحن  مواطنوان ليبيين من طلبة  وموظفين ورجال اعمال مقيمين بالداخل والخارج  نطالب المجلس الوطني  و ما يتبعه من جهات  بمنع كل المتسلقين والمتملقين الذين  تسببوا  بشكل مباشر أو غير مباشر  في قتل  و تشريد الليبيين وحرضوا على الفتك بشبابنا وحاربوا ثورتنا في ظل نظام القذافي  من الألتفاف  على ثورتنا   وذلك بمنعهم من الظهور في كل وسائل الأعلام التابعة والمثحدثة باسم المجلس الوطني  امثال موسى كوسا وعبدالسلام جلود وعبدالعاطي العبيدي . وهالة صكال , والقاء القبض على من لايزال منهم طليقاً واعتقالهم لحين محاكمتهم محاكمة عادلة تتوفر فيها كل الشروط القانونية  حتى نأمن شرهم. أننا لن نسمح لمثل هولاء  بسرقة الثورة التي ضحى من اجلها خيرة شبابنا وأبطالنا  وسنتصدي لكل محاولات الألتفاف عليها بكل ما اوتينا من قوة حتى نطهر وطننا من دنسهم.

كما لا يفوتنا التنبية من اننا نلا حظ ان افراداً من الحاشية المفسدة التى كانت تدعي لنفسها الخبرة والعلم والتي كانت تهلل لكل قرار ظالم اتخذه القذافي وتجد له الأعذار وتزيف الواقع من اجل ان يستمروا في مناصبهم ويعتاشوا بفتات سيدهم , هم و الأخرون الذين خانوا الأمانة في المؤسسات العامة الليبية واستغلوا مناصبهم في الأثراء غير المشروع من سرقة حقوق الليبيين و تبديد ثرواته لمصالحهم الشخصية انهم محيطين بمجلسكم الموقر الذي هو مجلس يمثل تطلعات كافة الليبيين في ظل قيادتكم في العدل والحرية . هاتان الفئتان هما خطر عليكم حيث انهم يجدوا السبيل عليكم من قبل بعض المشككين الذين بدؤوا تشكيكهم في ان هؤلاء المتملقين التفوا على الثورة والآن اصبحوا يتخافتون بان المجلس قد تأثر بهم .

السادة اعضاء المجلس الموقر في دعوتنا هذه نحن لا ندعوا الى استبعاد احد شريف من اعضاء النظام السابق ففيهم الكثيرين الذين نادوا وصرخوا من الفساد وهم الذين لم تتلوث ايديهم أو جيوبهم بدماء الليبيين , نعم من سرق قيمة دواء او جلبه فاسداً أو من افسد منفعة عامة من اجل منفعته الشخصية يتساوى مع من اراق دماء الليبيين بسلاحه. كم من مريض مات لنقص دواء وكم من اسرة شردت لزوال منفعة عامة بايدي هؤلاء,الخبيث لا يخرج منه إلا نكدا .كما لا يفوتكم انه بفضل ثورتنا اصبح للشعب صوتاً ورأياً والشعب لن يرضى عن هؤلاء بل لن يستقيم الحال في وجودهم, لا نقول ان تترك البلاد للفوضى بعدم وجود بديل بل نقول ان هنالك الكثير من الليبيين الأكفاء والذين يستطيعون ان يقوموا بالأعمال المنوطة بهم افضل من النفعيين و المتسلقين .                                                                                                                                                                           نستسمحكم عذراً  على حدة عريضتنا فهي نابعة من حرصنا على نصحكم ومن خوفنا على وطننا فليبيا لنا جميعأً

 

السلام عليكم ورحمة الله

الموقعين ادناه