انشاء نقابة مهندسي البرمجيات

أصبح من الجلي لكل عاقل ان مجال البرمجيات اصبح قائم عليه كل شئ في العالم اصبح كل المجالات تعتمد على البرمجيات واصبحت وسيله من الترف الفكري والحضاري، وصار لمن أحسن استغلاله مصدراً أساسياً من مصادر الدخل، بل وركناً هاماً من أركان حماية الأمن القومي للدول، ولما كان هذا المجال من الأهميه بمكان وجب على الحكومات أن يرعوا القائمين عليه، وأن يقدموا لهم الدعم والمساندة التي تعينهم على مواكبة التطور الهائل في صناعة تكنولوجيا المعلومات في العالم.

ولكن يبدو أننا في مصر وحتى الأن لم نعيِ هذه الأمور بشكل كافِ؛ حتي أنهم يسلبونا أقل حقوقنا وأقل واجباتهم نحونا وهو أن يكون لنا نقابه مستقلة.......ومن هذ المنطلق قررنا نحن اتحاد طلاب كليات حاسبات ومعلومات علي مستوي الجمهورية بالقيام بهذه الحملة لاثبات دور وفائدة التكنولوجيا في مجال التقدم ببلدنا مصر وقيامها بدور اقتصادي عظيم للدخل القومي .ولذلك فطلب الحملة الوحيد هو إنشاء نقابة تضم خريجي كلية الحاسبات والمعلومات وايضاً المعاهد العليا المعادلة لها .


الدفاع عن مصالح أعضاء النقابة و رفع روح التعاون بينهم و فتح باب التواصل.

الإرتقاء بالمستوي العلمي والثقافي و المهني و المادي و الإجتماعي لأعضاء النقابة.

دعم و تشجيع البحث العلمي في مجال الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات وتطويره لخدمة المجتمع

دعم الدولة و المساهمة في التنمية نظرا لإعتماد كافة مجالات الانتاج و التقدم على التكنولوجيا الحديثة.

امداد الدولة بأهل الخبرة و المشورة للوصول لأعلى قدر ممكن من الكفاءة في مشروعات الدولة المتعتمدة على التكنولوجيا.

المشاركة في وضع سياسات التعليم الخاصة بقطاع الحاسبات و المعلومات و تطوير المناهج التعليمية و توفير التدريب العملي بمراحل الدراسة المختلفة و في مرحلة ما بعد التخرج بهدف اعداد مجتمع متميز في مجال التكنولوجيا قادر على رفع مستوى الدولة و المنافسة عالميا.

تنمية صناعة البرمجيات وتكنولوجيا الحاسبات والمعلومات و حماية المهنة و تطوير العاملين بها و ضع مسمى وظيفي عادل مكافئ لما لديهم من خبرات وفتح أسواق جديدة للعمل وذلك بالتعاون والتنسيق والتواصل مع أجهزة الدولة المعنية والجامعات ومؤسسات المجتمع المدني والنقابات ذات العلاقة وشركات القطاع الخاص ومع العاملين في مجال الحاسبات والمعلومات من خارج النقابة بما يحقق التنافسية العالمية في هذا المجال.


البرلمان المصري (مجلس النواب 2017)    تواصل مع كاتب العريضة