لسحب الثقة من الهيئة الحالية لعمادة المهندسين التونسيين

نحن المهندسون المموقعون على هذه العريضة من حاملي الشهادة الوطنية لمهندس أو ما يعادلها سواء كنا نمارس مهنة الهندسة أو مهنا أخرى أو لا نزال طلبة في مرحلة الهندسة نقر بسحب ثقتنا من الهيئة الحالية لمادة المهندسين التونسيين التي تكونت في "إنتخابات " 2014 وذلك للأسباب التالية:

1. وجود الكثير من الشكوك والقرائن في نجاح المكتب الحالي المسيس بشكل فاضح.

2. ركود التشكيلة الحالية وصمتها إزاء الوضع المزري للمهندس على مستويات التكوين والتشغيل التأجير وغيرها.

3. تبديدها لأموال العمادة التي تجمعها من حاجة المهندس الشاب إلى إصدار الوثائق الرسمية والمشاركة في المناظرات الداخلية والخارجية في مسرحيات تهريجية كان الأولى منها صرفها على أصحاب الوضعيات الإجتماعية من طلبة الهندسة والمهندسين العاطلين وذوي المهن الهشة.

4. عدم إستعدادها لخوض معارك المهندسين بجدية النضال الحقيقي في إطار الدستور ومع إحترام قاعدة العمل السلمي وتوجهها المهين إلى المهادنة مع سلط الإشراف بالدعوات الشرفية والبهرج الزائد على حساب إمكانيات العمادة ومصلحة المهندس.

5. غياب تام لأي برنامج عمل في الأفق أو تحديد للأهداف المراد تحقيقها لحماية الهندسة وتأطيرها والرقي بها.

وعليه فإننا نمضي هذه العريضة الإلكترونية في مرحلة أولى لسحب الثقة من الهيئة الحالية للعمادة وندعو جمع المهندسين إلى الإستعداد لخوض جميع أشكال النضال السلمي والدستوري المؤطر لإعادة تنظيم إنتخابات خارقة للعادة والتعريف بمترشحين جدد والإطلاع على برامجهم المقترحة كخطوة أولى نحو الرقي بمهنة الهندسة.


هاجر الحيدري    تواصل مع كاتب العريضة