العدالة الانتقالية في سوريا
لقد قال الله تعالى في محكم تنزيله : "وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍۢ مُّؤْمِنِينَ". إن التراخي في المسامحة وتأخير عملية المحاسبة الشاملة وحصرها في الشكاوى الفردية والتحركات الإجرامية الحديثة، تجعل قلوب الثكالى والأرامل وذوي الشهداء من المعتقلين والمدنيين تغلي، وإن القهرلا يولد إلا الجريمة أوالانتقام أو الانتفاضة، مما قد يجر البلاد إلى الفوضى وحروب جديدة ,وحرصًا منا على سلامة المرحلة الحالية، والمحافظة على مكتسبات الثورة، والسعي نحو استقرار دائم يمهد لمرحلة الدولة والبناء، وبعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقة الساحل من عدم الاستقرار وبعض العمليات الانتقامية وطرح المشاريع العدائية للشعب والثورة، نطالب الحكومة الؤقتة السورية بما يلي:
أولا :فتح جميع الطرق السياسية والدبلوماسية مع الحكومة الروسية لتسليم رأس الإجرام بشار الأسد ومن معه من المجرمين الفارين، لتقديمهم لمحاكمة وطنية عادلة وشفافة تُنشر بشكل علني.
ثانيا : إصدار مذكرة بحث واعتقال عاجلة إلى الإنتربول الدولي لملاحقة جميع الضباط والقيادات الإجرامية السابقة في مختلف دول العالم.
ثالثا:تشكيل فرق عسكرية من وزارة الدفاع لحماية مراكز الاعتقال ومباني الأفرع الأمنية بما فيها من وثائق ومعدات، وإغلاقها بشكل تام لاعتبارها مسارح جريمة تحمل أدلة للكشف عن مصير المفقودين، وكذلك الأمر بالنسبة للمقابر الجماعية وتكثيف البحث عن مقابر جديدة.
رابعا:تشكيل مؤسسة العدالة الوطنية الانتقالية من المتطوعين ذوي الكفاءات الوطنية من أهالي الشهداء والمعتقلين الثوريين، ومهمتهم بعد أداء القسم على الإخلاص بالعمل والعدل.
١_ إنشاء لجنة من القضاة والمحامين المختصين ذوي الكفاءات والولاء للثورة،
٢_استحداث قوانين ثورية تجريمية لمجرمي الحرب، على ألا تقل العقوبة عن رتبة الجريمة.
٣_استغلال الأدلة من الوثائق المتروكة في الأفرع الأمنية وقراءتها وتفنيدها، وإجراء الإحصاء اللازم عليها للكشف عن أسماء المجرمين من المخبرين والضباط الذين شاركوا في عمليات القتل للمدنيين والثوار.
٤_التواصل مع جميع الناشطين ومديري المنظمات القانونية التي عملت على توثيق جرائم الحرب، والطلب الرسمي منهم تقديم ما بحوزتهم من أدلة لتكون رديفة لما يُجمع من الوثائق الأمنية.
٤_ تحويل الأدلة إلى مؤسسة الأمن الجنائي لاستحضار مذكرات بحث لاعتقال المجرمين المكشوف عنهم من الوثائق الأمنية، وذلك لمن لم يُقتل منهم في أتون الحرب، إذ أن الكثير منهم قد قضى نحبه بعد أن استعان به بشار الأسد عندما أنشأ القوات الرديفة وغيرها.
٥_الكشف عن مصير المفقودين باستقدام وتكوين لجان طبية ذات خبرة في العمل الجنائي بعد الحرب، لفتح المقابر الجماعية وفحص الجثث لمعرفة هويتها، وتسليم الرفاة لذويها بعد مطابقة النسب عن طريق حمض الـDNA، ليُصلى عليهم ويُدفنوا بطريقة إنسانية لائقة.
٦_إيجاد آلية عمل لإرسال المعلومات بشكل رسمي إلى ذوي الشهداء من المعتقلين، وتكريمهم معنوياً ومادياً برواتب رسمية ودائمة تُصرف من خزينة الدولة وليس من المنظمات، وتحديد الأولوية للآباء والزوجة والأبناء ممن فقد معيله، وكفالة أيتام الشهداء ورعايتهم.
والله ولي التوفيق حرر باللاذقيه بتاريخ
٢٠/كانون الثاني /٢٠٢٥
الموقعون
العميد المنشق بسام غازي علولو
العقيد المنشق أحمد العز
الرائد المنشق ابو عبد الله الطقش
القيادي في الجيش الحر عبد المعين المصري
القيادي في الجيش الحر أدهم الشيخ
السياسي مصطفى الشقاقي
السياسي العلوي الحر فاتح جاموس
القسيس ايليا تركماني
المطران جميل تركماني
محامي العلاقات الدولية أنور بسام
السيد هافين جرجس
السيد ميخائيل سعد
الناشط الحقوقي والاعلامي عامر عبد الحي
الاستاذ في السياسه حيدر الخير
الناشط الحقوقي والمحامي العلوي الحر
حيدرة وائل شحادة
المحامي العلوي الحر حذيفهة غزال
الاعلامي ربيع الشعار
المخرج مأمون البني
المنتج والمخرج مؤمن الملا
الفنان السوري فارس الحلو
الممثلة السورية سمر كوكش
الكاتب والمحاضر والاقتصادي فادي أوطه باشي
الروائي فواز حداد
الصحفي ورسام الكاركتير علي حمرة
الصحفية ايمان الجابر
الصحفي عبد الرحمن عمرين
الصحفي محمد فارس
الصحفيه مطيعة الحلاق
الصحفي حسيب الزيني
الصحفي عبد السلام الشبلي
الشاعر والكاتب حسام الدين الفرا
الشاعر والكاتب علي صالح الجاسم
الكاتب والاعلامي محمد منصور
الكاتب خضر الآغا
الكاتب والمترجم بدر الدين عرودكي
الكاتب حسن النيفي
الفنانة التشكيليه عتاب حريب
الاعلامي محمد فارس
الإعلامي محمد علاء الدين
الاعلامي مصعب الجندي
الاعلامي إياد عبد الجواد
السيد خالد الدغيم
السيد يحيى العربي
المديرة شذى جوني
الناشطة الحقوقية دارين خالد جبور (اسلام جبر)
دارين خالد جبور تواصل مع كاتب العريضة