اعتذار رسمي من النقابة المستقلة للممرضين للمساعدين الاجتماعيين بعد اقصائهم من جميع بياناتهم الرسمية.

بعدما قامت النقابة المستقلة للممرضين بتقديم لوائحها في حظيرة اللجان الثنائية للممرضين وتقنيي الصحة، قدمت منتخبيها ايضا في اطار اللجنة الجهوية رقم 5 التي تضم المروضين والمساعدين الاجتماعيين ومن خلالها حصلت على عدد محترم من النواب خول لها الارتقاء الى المرتبة الرابعة في جدول النقابات الاكثر تمثيلية بقطاع الصحة. الا انها تنكرت لهذه الفئة العريضة من مهنيي الصحة وتعمدت اقصائهم من جميع مراسلاتها الرسمية الى الجهات المعنية. 

اول اقصاء حدث عندما راسلت النقابة المستقلة للممرضين المنابر الصحفية الوطنية قصد إزالة اللبس الحاصل بين مهن التمريض وتقنيات الصحة مع مهن اخرى دخيلة لا تمت بصلة الى هيئتنا. اقصاء يدل في طياته ان مهنة المساعدين الاجتماعيين تعتبر دخيلة على مهن التمريض وتقنيات الصحة ولا تمت بصلة اليها، رغم ان اطار المساعدين في الميدان الطبي الاجتماعي يعتبر الاطار الخامس في اطارات هيئة الممرضين وتقنيي الصحة. في هذا الصدد جمعتني مكالمة هاتفية مع السيد الكاتب الوطني للنقابة المذكورة وتم تنبيهه الى الخطأ الحاصل أملا في عدم تكراره ورغبتا منا في تكريس المزيد من رص الصفوف بدل الفئوية. الا ان المراسلة التي تلتها الى السيد فوزي لقجع ابت الا أن تكرس الاقصاء وبينت النوايا الحقيقية للنقابة المستقلة للممرضين.

ففي الرسالة التي تم توجيهها الى السيد الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، ذكرته النقابة المستقلة للممرضين أن (الصحة تضم الاطباء والممرضين والقابلات وتقنيي الصحة والاداريين والاعوان والاطر العلمية والتقنية). وبالمناسبة فالجملة بين القوسين تم اقتابسها من الرسالة الاحتجاجية، ومضمونها ينص على ان الصحة تضم العاملات  العاملين المذكورين بالرسالة دون سواهم. اين المروضين واين المساعدين الاجتماعيين الذين صوتوا عليهم في اطار اللجان الثنائية؟ هل كانوا مجرد حطب انتخابي؟ 

من هذا المنطلق، قمت بارسال رسالة احتجاجية رقم 1 الى السيد الكاتب الوطني للنقابة المستقلة للممرضين، والذي فضل عدم الرد والدفاع عن نقابته، وشرح ما حدث للمئات من المساعدات والمساعدين الاجتماعيين المنحرطين في نقابته. من هنا ادعوا جميع المساعدات والمساعدين الاجتماعيين الى توقيع هذه العريضة الالكترونية قصد تسليط الضوء على قضيتنا ووقف التعامل المزدوج معنا. نكون او لا نكون.

رشيد حلمي مساعد اجتماعي بطنجة    تواصل مع كاتب العريضة